تسببت إقالة المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم البرتغالي روي فيتوريا خلال اجتماع للاتحاد عقد مساء الأحد الماضي، في تكبد الاتحاد المصري لكرة القدم 800 ألف يورو (25 مليون جنيه)، بعدما رفض المدرب المقال كل أنواع التنازل عن الشرط الجزائي في العقد المبرم بينه وبين اتحاد الكرة المصري، مهدداً باللجوء إلى «فيفا» حال عدم الحصول على مستحقاته المالية كافة.
وقال اتحاد الكرة في بيانه المنشور على صفحته الرسمية، إن المجلس قرر الموافقة على تعيين محمد يوسف مدرباً عاماً لمنتخب مصر الأول، لحين اختيار مدير فني أجنبي وتشكيل باقي الجهاز.
وكان المتبقي لفيتوريا 600 ألف يورو من الشرط الجزائي، إضافة للحصول على راتبه المتأخر عن يناير (200 ألف يورو)، وتم الاتفاق بين اتحاد الكرة المصري وفيتوريا على أن يتم تقسيط قيمة الشرط الجزائي على ثلاث دفعات قيمة كل دفعة 200 ألف يورو، بعد إقالته رسمياً من تدريب المنتخب المصري عقب خروج المنتخب من دور الـ16 بركلات الترجيح أمام الكونغو في «كأس أمم أفريقيا» المقامة حالياً بدولة ساحل العاج، بعدما صعد من دور المجموعات بثلاثة تعادلات.
وقاد فيتوريا منتخب مصر في 18 مباراة (10 مواجهات رسمية وثمانية ودية) وحقق الفوز في 12 مباراة وتعادل في خمس وخسر مباراة واحدة، كما سجل لاعبو المنتخب تحت قيادته 40 هدفاً، واستقبلت شباك «الفراعنة» 13 هدفاً.
يذكر أن العقد المبرم بين اتحاد الكرة والبرتغالي روي فيتوريا، نص على أنه في حال قرر مسؤولو اتحاد الكرة المصري فسخ التعاقد مع فيتوريا من طرف واحد، فلابد أن يكون ذلك خلال 15 يوماً من خروج «الفراعنة» من بطولة أمم أفريقيا، على أن يلتزم اتحاد الكرة بدفع الشرط الجزائي للمدرب البالغة قيمته ثلاثة أشهر من راتبه (600 ألف يورو).