لم تكن تتوقع أسماء صاحبة الـ 22عاما، أنها ستقع فريسة سهلة لزوجها الذى أوهمها بالحب عبر مواقع التواصل الإجتماعى، وتساعده بالأموال فى تجهيز الشقة دون علم والدها، حتى تم الزواج ليقوم بالنصب عليها بعد أسبوع واحد فقط، وتركها على بلاط الشقة الإيجار بالملابس التى ترتديها فقط، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه، بعد أن شعرت باليأس الشديد من عدم الوصول إليه بعد أن نصب عليها وفر هاربا.
قالت الزوجة فى بداية حديثها: "كنت مثل كل يوم اجلس على مواقع التواصل الإجتماعى، حتى رأيت شخص أرسل لى طلب صداقة وكان فى البداية تعارف فقط، حتى شعرت بإعجاب نحوه وأنه يبادلنى نفس الشعور، حتى اعترف لى بحبه وطلب منى أن أنتظره حتى يقوم بإدخار مبلغ لتقدم للزواج منى، ولكنى عرضت عليه أن أقوم بمساعدته فى البداية رفض، ولكن مع إلحاحى قرر أن يأخذ منى أموال على سبيل السلف، ووالدى ميسور الحال فكان يدخر لنا مبلغا بحساب كل شخص أنا وأخواتى وسحبت كل المبلغ له دون علم أهلى، وفى ظرف شهرين كان قد تقدم لخطبتى وتم الزواج.
وتابعت حديثها: " كنت أشعر بالسعادة عندما أصبحت زوجته على الرغم من اعتراضهم فى البداية، ولكن أقنعتهم، ولم اكن أعلم ما يخبه لى القدر حيث مر أسبوع كامل فى سعادة ولكن فجاءة انقلب كل شئ عندما وجدت رجال وسيدات أغراب لم أرهم من قبل يطرقون الباب ويفتح لهم زوجى ويقومون بتحميل كل عفش الشقة على سيارة نقل وعندما حاولت الصراخ ضربنى زوجى وفقدت الوعى، استيقظت وجدت نفسي على بلاط الشقة الإيجار، وكل شئ سرقه زوجى حتى ملابسى، واستعنت بإحدى الجيران لإعطائى عباءة وذهبت إلى منزل أسرتى.
وأضافت والدموع تتساقط من عينها: "قصصت لأهلى كل حدث وأيقنت انه نصاب وحاول أهلى الوصول إليه ولكنه اختفي مما جعلنى أقيم دعوى الخلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.