لم تتخيل ليلى أن زوجها الذي عاشرها 20 عاما وتحملت معه الحلو والمر، أن يغدر بها بعد أن تصاب بمرض الضغط والسكر، ليقرر الزواج عليها بحجة أنها أصبحت غير مهتمة بمتطلباته الشخصية، لتصيبها حالة من الفزع والضيق عندما تجد أن زوجها تزوج بالفعل وجاء بها إلى الشقة التي تعلوها، ليصعب عليها تعب السنوات التي تحملتها معه، ويدفعها بعد هذا العمر للوقوف داخل جدران محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع مبررة استحالة العشرة معه.
20 سنة من الزواج
قالت الزوجة فى مستهل حديثها مع أهل مصر: 'تزوجت منذ 20 عام زواجا تقليديا، وكان زوجي حينها يعمل عامل فى إحدى المحلات ساندته حتى تمكن من فتح مشروع خاص به ليرزقه الله، ويعمل بالعقارات وأنجبت منه طفلين ولد وبنت، وكانت الحياة تمر على ما يرام، رغم عصبيته ولكن استطعت أن احتويه، حتى مرضت منذ شهور قليلة، واكتشفت أني مريضة بالسكر والضغط وأحيانا أدخل في غيبوبة سكر، ولكن شكرت الله على ابتلاءه، وكنت اتحمل على نفسي من أجل قضاء لهم اغراضهم وطلبات زوجي الكثيرة وأبنائي، حتى أخبرني أنه قرر أن يتزوج، لأنه لا يشعر بالمتعة معى بعد مرضي لتعبي الكثير'.
وتابعت حديثها: 'كنت أظنه يمزح حتى فؤجت به يتزوج فعلا، من مطلقة تعرف عليها عن طريق عمله، وجاء بها ليسكن في نفس العمارة التى نسكن بها، مما جعلنى أشعر بالندم على إهانتي والزواج على بعد هذا العمر لتكون نهاية مكأفاة الخدمة، وقررت أن أعيش من أجل ابنائي فقط، لذلك طلبت منه أن يطلقنى ولكنه رفض، مما جعلني أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء'.