'كان يصحى فى نص الليل، يدخل الحمام ويفضل بالساعات من غير ما احس، وكنت أفتكره أنه خرج من الحمام قعد قدام التليفزيون لأنه كان بيشغل التليفزيون، وأنا من تعبى طول النهار كنت بنام بالليل، لحد ما ربنا كشف ستره وشوفته بيخونى وبيفتح النت ويكلم بنات على الشات والفيديو'.. جاءت هذه الكلمات على لسان أماني وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه.
عامين من الزواج
قالت الزوجة فى مستهل حديثها: 'تزوجت منذ عامين من شاب يعمل بشركة خاصة وكنت أظنه على درجة من الأخلاق، تقدم لخطبتى بعد أن رآنى فى الشركة التى يعمل بها، وأعجبت به بشدة، وكنت أظن أنه على أخلاق وسيقدرنى، ولكن خاب ظنى عندما اكتشفت حقيقته بعد الزواج حيث كان دائما يمثل لى أنه الزوج الوفى المخلص الذى لا يقدر يوما على خيانتى، حتى وضعت كل ثقتى به.
خاننى فى الحمام
وتابعت: كنت أشعر به كل ليلة يقوم من جوارى بحجة الحمام وكنت لا أركز معه، وكنت أسمع صوت التليفزيون فأظن أنه جلس بجواره، واستمر هذا الحال شهورا طويلة وأنا بسبب عملى كنت أنام مبكرا، وفى يوم أراد الله كشف ستره لأذهب إلى الحمام ليلا وأسمع همهمات من داخل الحمام، لأقتحم الباب فجأة وإذا به يفتح كاميرا الموبايل ويتحدث مع فتاة وهو فى وضع إباحى، وعزمت الأمر على الطلاق ولكنه رفض مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.