شاء لها القدر أن تكتشف ولاء أن زوجها مريض بانفصام في الشخصية بعد أن تزوجت منه، فهو لم يقوم بمصارحتها من البداية، وعلى الرغم من مرضه هذا والذي يتسبب عصبيته طول اليوم، ودائم الخلاف معها على أتفه الأسباب.
إلا أن الزوجة قررت التحمل والعيش معه، على أمل الشفاء عن قريب، ولكن لم تتخيل أن والده هو الذي سيعكر حياتها، ليجعلها تكره العيش وسط هذه العائلة عندما تجد حماها يستغل وقت تواجد زوجها في العمل ليهاتفها أو يذهب إليها الشقة بحجة الاطمئنان عليها، حتى استغلها على حد قولها وتحرش بها، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 11 شهرا من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة مأساتها لـ'أهل مصر': 'أنها عندما أنهت دراستها الجامعية، تقدم إلى خطبتها وكان يعمل إداريا فى إحدى الشركات قائلة'.
وتابعت 'عندما رأيته لم يظهر عليه أي عرض نفسي، ولكن كان عصبيا وكنت أعتقد أنها مجرد صفة فيه ويمكن تغييرها، ولكن بمجرد الزواج وجدته يتعالج ويأخذ أدوية منذ سنوات لأنه يعاني من مرض انفصام في الشخصية وتهيؤات، وعلى الرغم من ذلك لم أعترض وقررت الوقوف بجواره حتى يتم شفاؤه، على الرغم من تعديه بالضرب الدائم علي'.
وأكملت 'شعرت نحوه بالمسئولية وكنت أحاول التعامل معه، ولكن كان خلافي الدائم رفضي للذهاب إلى منزل والده، لأن والدته متوفية وكان يريد أن أذهب لتنظيف شقته وهو في عمله وكنت أرفض، ولم أذهب إلا معه، وذلك بسبب نظرات والده غير المريحة، حتى بدأ يتجرأ والده ويهاتفنى وزوجى في العمل أو يأتي إلي الشقة ليقول لي وحشتيني ومرة يبوس إيدى ويقول لى متخفيش أنت زي بنتي' .
وأردفت 'كنت أكذب شعوري وأقنع نفسي أنه يعاملني مثل ابنته ولا داع للقلق، حتى في يوم كنت أعد الغداء وهو كان ينتظر زوجي حتى يأتي من العمل لأجده يقترب مني داخل المطبخ ويلمس أجزاء حساسة من جسدي ومحاولة تقبيلي بالقوة حتى صرخت في وجه، وهو يقول لي أنا بحبك ومحدش هيعرف باللى بينا'.
وأكملت 'قررت إخبار زوجي الذي كذبني، وقال لي تلاقيكى انتى اللى رميتى نفسك عليه عشان تاخدى منه قرشين وهو معبركيش فقولت أتبل عليه'.
وختمت ولاء: 'كانت كلمات زوجي كالقشة التي قسمت ظهر البعير، وطلبت منه الطلاق، ولكنه تماطل في الرد مما جعلني أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء'.