'عمرى ما كنت أتخيل أنه ممكن توصل به الجرأة أنه يخونني مع شغالة وعلى سريرى، انتهز فرصة وجودى مع صاحباتى برة البيت، عشان يقعد مع الشغالة ويخونى معاها، والغريبة انه عايزنى أسامحه وبيقول لى غلطة وعدت ومش هتتكرر، لكن استحالة اغفر له اللى حصل وكسرتى قدام أهلي'.. جاءت هذه الكلمات على لسان إسراء وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف واحد فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت إسراء 'اسم مستعار' قصتها لـ'أهل مصر'، قائلة إنها تزوجت من شاب يكبرها بـ 10 أعوام يعمل فى ادارة الأعمال ولديه شركة خاصة به، وفى نفس المستوى المادى والاجتماعى لها: 'شافنى فى شركة بابا، ودار بيننا حوار بسيط بعدها بشهرين اتقدم عشان يخطبنى، ووالدى شاف أنه مناسب، وتمت خطوبتنا فى احتفال عائلى بسيط، وبعد 5 شهور اتجوزنا، كنت أكتر حاجة بكرهها الخيانة وحذرته منها، لكن هو كان بيقنعنى أنه الملاك وأنه استحالة يفكر يخونى، وأنا صدقت كلامه، لحد ما فوقت من الغيبوبة بعد سنة ونص جواز'.
وتابعت الزوجة: فى يوم كنت نازلة اشترى حاجة مع صحباتى وكلمته قبل ما أنزل وهو كان فى الشغل، وكانت عندى شغالة بتيجى تساعدنى فى شغل البيت، وبتمشي قبل ما يرجع من الشغل، خرجت وسبتها تنضف البيت وبعدها تمشى، عشان أنا هتأخر لكن لحسن ظنى أنى بعد ساعة واحدة حصل ظرف عند صحبتى واضطرت ترجع وأنا كمان قررت أروح شقتى، وبمجرد ما فتحت باب الشقة سمعت صوت ضحكات الشغالة خارج من أوضة نومى، جريت زى المجنونة لقيتهم فى وضع مخل.
وأكملت: لقيته بيخونى مع الشغالة وعلى سريرى، حاول يتكلم معايا رفضت أى كلام وسبت ليه البيت وطلبت الطلاق، لكن رفض وأصر أنه مش هيسيبنى، وأنه غلط ومش هتتكرر، عشان كدا رفعت دعوى خلع داخل محكمة الأسرة.