منذ أن تزوجت مريم وزوجها لا يستطيع أن يمارس معها الحياة الزوجية الطبيعية، وبعد شهرين أخبرت أهلها بذلك، لينكر هو ذلك، ويتهمها أن العيب منها وهى التى لا تشجعه، مما جعلها تغضب وتترك له المنزل ليهدئ ولكنها تفاجأت أنه لك يسأل عليها وعلمت أنه تزوج من أخرى فى شقتها وعلى عفشها ورفضوا أن يعطوا لها أى شئ، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع مبررة استحالة العيش معه بعد أن قرر أنه سيجعلها معلقة.
وروت الزوجة قصتها لـ'أهل مصر': أنها تزوجت منذ 3 شهور فقط، من عامل باليومية وتزوجنا فى منزل أسرته، ولكن فى شقة منعزلة، ومنذ أن تزوجت لم يستطيع زوجها ممارسة العلاقة الزوجية سويا حتى أنها مازالت إلى الآن بكرا، وعندما مر شهران على الزواج ورفض أن يذهب لطبيب لمعرفة السبب، أخبرت أهلها أنها مازالت آنسة ولم يلمسها، وعندما علم بذلك انفجر من الغضب عليها وسبها بأبشع الألفاظ واتهمها أنها هى السبب ولم تستطيع أن تحرك أى غريزة رجولية، مما جعلها تترك المنزل لتهدئة الأوضاع بعد أن طلبت منه الذهاب للطبيب، ولكن لم تتوقع ما حدث.
وتابعت حديثها: 'مر شهر كامل ولم يسأل علي، حتى تعجبت كيف تركها ذلك وتتحمل نظرات العائلة نحوها، حتى جاءتها الصدمة أنه تزوج فى شقتها وعلى عفشها من امرأة أخرى وقرر أن يتركها هكذا مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.