لم تتخيل نرمين أن زوجها تزوجها من أجل أن يجد من ينفق عليع بعد أن رسم لها الأحلام الوردية وأنه فارس أحلامها، وسيقوم بتلبية كل ما تحتاجه حتى استيقظت بعد الزواج على واقع مرير، وجدته يطلب منها العيش مع والدتها في شقتها توفيرا لإيجار المسكن، وبعد أن وافقت أم الزوجة على السكن معها في مقابل أن تكون مصاريف الطعام والشراب شراكة بينهم، ولكن أصبح الزوج يماطل فى دفع المصروفات، بحجه أن دخله لا يكفي وأنه يمر بأزمة مالية، وبدأت الخلافات بينه وبين زوجته، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها لـ'أهل مصر' قائلة إنها تزوجت من عام ونصف من عامل بشركة وأوهمها أنه على مستوى مادى مناسب ولكنهما سيتزوجان مؤقتا فى شقة إيجار حتى يستطيع الحصول على ميراثه، وأضافت: 'كان بيقول أن ليه ميراث عند عمه كبير، ومنتظر ياخده وأقنعنى اننا نسكن فى شقة إيجار مؤقتا، وأنا وحيدة والدتى ووافقت وتم الزواج، وبعد عام من الإيجار كنت أعمل معه من أجل العيش وهو كل يوم يتحجج أنه أيام وسيحصل على الميراث، حتى اقترح أن نقيم مع والدتى لتوفير الإيجار ووافقت والدتى واشترط أن تكون المصاريف بالشراكة بيننا'.
وتابعت حديثها: أصبح كالعادة يتحجج ويخترع أسبابا من أجل أن لا يدفع فى نفقات المنزل، وبدأت أشعر بالإحراج من والدتى ونشبت الخلافات بيننا حتى طلبت الطلاق الذى واجهه بالرفض، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.