لم تتخيل نهى أن زوجها الذى عاشت معه عامين ونصف من الزواج ووالد ابنها يعمل بالدعارة، والذى كان أوهمها أنه يعمل فى إحدى الشركات، لتكتشف حقيقته القبيحة على حد قولها، لتصاب بانيهار عصبي وتدخل المستشفى شهور عندما تعلم أنه يعمل قواد، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها، مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها لـ'أهل مصر' قائلة: إنها تزوجت منذ عامين ونصف من شاب يكبرها بـ5 أعوام، وعندما تقدم إلى خطبتها أخبر أهلها أنه يعمل فى شركة كأدارى، وتابعت 'أول ما اتقدم ليا حسسنى إنه قمة فى الأخلاق والاحترام، وأنه موظف فى شركة، بصراحة هو كان طيب معايا وبيجيب كل اللى أطلبه، بس كنت دايما بستغرب أوقات شغله أنه بالليل وممكن ينام طول النهار، وفى المناسبات أو راس السنة يختفى باليوم كله، وكمان الفلوس كانت معاه ديما كتير.
وتابعت حديثها: لكن كنت بسأله يقول لى أنه قطاع خاص وبيحتاجوا الشغل بالليل أكتر، وإن مرتباتهم كويسة، كنت بصدق وخاصة إن الحياة بيننا مستقرة بشكل كبير، وربنا كرمنى منه بطفل، لحد ما فى يوم لقيت حد بيكلمنا من القسم وبيبلغنا إنه اتقبض عليه فى قضية دعارة، مكنتش مصدقة الأول أبدا، لحد ما روحت وسألت فى القسم وفعلا طلع بيشتغل فى الدعارة وبيساعد فى الاتفاقات بين البنات والزبائن، وكمان معاهم فى الكباريهات، كانت صدمة كبيرة بالنسبة ليا,
وأكملت نهى: طلب منى أقف جنبه ولما يخرج استحالة يرجع مرة تانى، لكن مقدرتش أسامحه وطلبت منه الطلاق ورفض عشان كدا رفعت عليه دعوى خلع وأنتظر أولى الجلسات.