لم تتخيل إيناس أنه سيأتي اليوم وترى فيه زوجها يطرد والدتها من شقتهما، ويرفض دخولها وليس هذا فحسب، بل طلب منها أن تقطع صلة الرحم مع أهلها بسبب فشل الشراكة بينه وبين أخيها، على الرغم أنه هو من ظلم أخيها على حد قولها، مما يجعلها لا تحتمل العيش معه.
وتابعت "أنه يعاملها بمنتهى الجفاء ويطرد والدتها على مرأى ومسمع من الجميع لتقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ٥ سنوات من الزواج مبررة استحالة العشرة معه".
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر": أنها تزوجت منذ ٥ سنوات زواجا تقليديا، وكانت علاقته طيبة مع أهلها فى بداية الأمر حتى تم الزواج، ليدخل فى شراكة مع أخيها.
وواصلت "هو اللى صمم يدخل فى شركة بينه وبين اخويا فى مشروع، وكان صاحب الفكرة حتى رأس المال اخويا كان راجع من السفر ودفع اكتر، وبعد ما بدأت الشراكة اخويا مكنش مرتاح معاه، ولكن مكنش بيتكلم قدامى عشان خاطر ميعملش مشاكل بينى وبين زوجى، وجه على نفسي عشان خاطرى، لكن جوزى ظلمه وطلعه خسران من الشراكة، ومخدش ولا مليم".
وتابعت حديثها: طبعا والدتى صعب عليها شقي وفلوس أخويا اللى جوزى يعتبر اخدها منه، واتكلمت معاه لكن اتفاجئنا كلنا ان اسلوبه اتغير فى المعاملة، وبقى يتكلم بأسلوب غير محترم، وكأنه بيسرق اخويا عينى عينك، وأهلى اضطروا يقفلوا على الموضوع خوفا على زعلى لانى كنت متعلقه به جدا".
واستدركت "لكن هو مسكتش ومرت الأيام وأمى جات تزورنى اتفاجئت بجوزى بيرفض يدخلها وطردها من على الباب، ما استحملتش اشوف منظر والدتى كدا وجننت واتخانقت معاه على الرغم انى والدتى مشيت، وحسيت قد ايه كمية الإهانة اللى جبتها لأهلي".
وأكملت إيناس: "لما طلب منى أقاطع أهلى عشان أعيش معاه وأعتبرهم ماتوا، قررت انى اعلمه الأدب واخليه مخلوع، وسبت له البيت ورفعت دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".