لم تتحمل نورا صاحبة الـ21 عاما، ما يفعله زوجها معها، حيث يطلب منها وبكل جرأة أن تقوم باقتراض الأموال من رجال المنطقة أو أى رجل على درجة معرفة أو قرابة منهما، ويمتنع عن ردهم، حتى جعلها لا تستطيع رؤية أى رجل أعطاها مال على سبيل الاقتراض منها للإحراج.
وعندما طلبت من زوجها أن يسدد الديون؛ تحجج أنه ليس معه، ويطلب منها أن تحاول تهدئتهم، حتى شعرت أنه لا يغار عليها ومن الممكن أن يجعلها تتخلى عن شرفها، مما جعلها تقف داخل أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ٣ سنوات من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها لـ"أهل مصر": "اتجوزت من ٣ سنين؛ وللأسف انا اللى وافقت عليه لما اتقدم على الرغم انى اهلى قالوا انه ظروفه صعبة وهتعب معاه، لكن كنت بقول نبدأ من الصفر ونبنى حياتنا سوا".
وتابعت "كنت فاكرة انه إنسان هيحب يشتغل وخاصة أننا اتجوزنا وبقى مسئول عن بيت وأسرة، لكن اكتشفت إنه شخص لا يتحمل أى مسئولية، وكسول بشكل فظيع، كان يتحجج إنه عايز يعمل مشروع خاص به، وبعت له دهبي حتى الدهب اللى أهلى اشتروه ليا، وفتح المشروع ومكملش شهرين وخسر كل الفلوس وبقى مديون".
وواصلت "بقى يطلب منى استلف فلوس من رجالة واتكلم مع رجالة المنطقة فى الشارع عشان يقتنعوا يسلفونا، وكان بياكد فى الأول انه هيرجعهم كمان شهر أو أقل لكن مرجعش حاجة، بقيت مش عارفة أودى وشي فين من الرجالة اللى استلفت منهم الفلوس وهو لا والنبي حياة لمن تنادى حتى مش غيران عليا من الرجالة اللى بقف أتحايل عليهم عشان يصبروا على فلوسهم، ونظرات الطمع فى عينيهم، واكتشفت إنه بيشرب مخدرات".
وأكملت: "حسيت من كلامه إنه بيشجعنى إنى اتنازل وهزر مع الرجالة عشان يصبروا، لدرجة انى حسيت انه ممكن يطلب منى حاجات اكتر من كدا، حتى العفش باعه وأنا نايمة وشرب بيه، حسيت إنى لازم أبعد بدل ما أقع فى الطين أكتر معاه، وحمدت ربنا إنى مخلفتش منه وطلبت الطلاق ورفض، قدمت دعوى خلع فى محكمة الأسرة، وتم تحديد أول جلسة".