لم تتخيل "رباب" أن زوجها الذي تزوجته بعد أن وافق على شرطها وهو أن تعيش معهم ابنتها من طليقها، وخاصة أن زوجها الجديد معه طفل يتيم الأم، لتنشب مشاكل بسبب ابنتها وتصل إلى محكمة الأسرة، وتبرر "الزوجة" الأمر بقولها "أول ما اتقدم ليا قولتله إني معايا بنت ٣سنين هو كان أرمل ومعاه برضو طفل سنتين، ووافق إني بنتي تعيش معايا وقال يتربوا سوا كأنهم أخوات، لكن بعد الجواز بأشهر بدأ يتغير في معاملة البنت وطلب مني إني أوديها لطليقي هو أحق بتربيتها".
وروت الزوجة قصتها لـ "أهل مصر" قائلة: "النصيب إن جوازتي الأولى تحصل فيها مشاكل واكتشف إنه بيشرب مخدرات وكنت خلفت منه بنت، وبسبب الخلافات الكتير اتطلقت منه، وكنت ناوية أعيش لبنتي لحد ما اتقدم ليا رجل في عمر الـ ٣٤، وتوفت مراته وسابت ليه طفل عمره سنتين، وحسيت إنه ظروفه مناسبة لحد ما لقيته اقتنع إن بنتي هتعيش معايا، وأنا كمان حسيت براحة نفسية واتجوزنا وربنا يعلم كنت بعامل ابنه زي بنتي وأكتر لكن هو لا كان يشتري اللعب لابنه بس، على الرغم إنهم متقاربين فى السن، ومعاملته ليها ظاهرة أوي إنه مش بيحبها".
وتابعت حديثها: "حاولت اتكلم معاه لكن فوجئت أنه بيقترح عليا إني أخلي البنت تروح عند أبوها هو أولى بيها، أو أسيبها مع والدتي، مش عارفة إزاي قدر يقول كدا يعنى ارمي بنتي عشان أربي ابنه، والغريب إنه متأكد إني هوافق عشان هخاف من كلام الناس وإني أطلق مرة تانية، لكن خيبت ظنه، وطلبت الطلاق فعلا منه يا إما بنتى تعيش معانا يا إما بلاش، وسبت ليه البيت شهر عشان يقرر وأخدت ابنه معايا، لحد ما بعت أخده وسابني، هنا قررت أرفع دعوى خلع منه بمحكمة الأسرة وانتظر أولى الجلسات".