تقدمت رحمة بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري لطلب الخلع من زوجها بعد عامين من الزواج مبررة ذلك باستحالة العشرة معه بقولها: "نفسي يعاملنى زى ما بيعامل باقي الستات دا أنا بشوف طريقته مع زميلاته فى الشغل كلها رقة وحنية ويسأل عليهم ويهتم بأتفه الأشياء ويعزمهم، دا كمان لو واحدة عندها مشكلة يسهر الليل بطوله يحكى معاها، ويوصل لحل ويخرجها تانى يوم لو مزاجها لسه مضايق، ببقي بولع من الغيرة ومن معاملته دى، ولو اتكلمت واتخانقت معاه يضربنى بشبشب الحمام، وكأنى جارية عنده، هو عايش حياته وبيمنعنى حتى أسلم على ابن عمى".
وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع "أهل مصر": لما خلصت جامعة اتقدم هو عشان يخطبنى وكان أكبر منى بـ٧ سنين، وبيشتغل فى شركة قطاع خاص، ولما شوفته ارتحت له، لكن هو كان شرطه إنى ما فكرش فى الشغل بعد الجواز لأنه بيرفض ان مراته تطلع وتتعامل وسط الرجالة، وزاد فى نظرى لما قال كدا فى البداية لحد ما اتجوزنا، وابتديت أحس انه مقيد كل حركة ليا ممنوع أنزل لوحدى أو أمسك التليفون قى غيابه على عكسه هو اللى مقضيها مع زميلاته البنات بحجة انهم اخواته وبيحب يسأل عليهم، ويخرج معاهم ويسبنى أنا محبوسة بين أربع حيطان.
وتابعت حديثها قائلة: كنت بحس بالغيرة وهو بيكلم واحدة منهم أو خارج معاهم، وبدأت اتعصب من الغيرة وصوتى يعلى، وألاقيه ضربنى بالمقشة أو بشبشب الحمام بحجة انى عليت صوتى عليه، لحد ما بقيت أحس عايشة خدامة ليه فقط لكن أنا ماليش أى حق عنده وقررت اطلق، على الرغم ان عيلتى كلها رفضت، ورفعت دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.