لم تتخيل رباب أن والدة زوجها تصل بها الغيرة منها إلى منعها للذهاب للامتحانات وغلق باب الشقة من الخارج وأخذ المفتاح معها، حتى لا تستطيع أن تذهب لأداء الامتحان وتفتح لها بعد مرور وقت الامتحان بحجة أنها كانت نائمة ولم تسمعها، لتتشاجر معها ويعلم زوجها ويتعدى عليها بالضرب لأنها تحدثت مع والدته بصوت عالي، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 7 شهور من الزواج، مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها لـ "أهل مصر" قائلة: من أول ما جه يخطبني كنت في أخر سنة في الجامعة، ووالدي اشترط إني أكمل السنة الأخيرة من الدراسة بعد الجواز، وهم وافقوا ومعترضش هو ولا ووالدته، واتجوزنا فعلا، ولكن من أول يوم في جوازنا وحماتي بتعاملني بشكل مش كويس، وديما أحس إنها بتغير منى عشان أحلى من بناتها، وكمان أنا في جامعة وهم تعليم متوسط وعلى الرغم من معاملتهم كنت بتحمل وبحبهم كمان، لكن هم لا ديما يخلقوا المشكلات بيننا لدرجة إنى كرهت الجواز بسببهم، لحد ما جه يوم الامتحان وكنت بذاكر ليل ونهار عشان أعدي السنة دي.
وتابعت حديثها قائلة: وجوزي خرج الصبح بدري على شغله وأنا كنت نسيت مفتاح الشقة عند حماتي في الدور الأرضي من امبارح، قولت مش مشكلة البس وانزل أخده منها، لكن بعد ما خلصت لبس اتفاجئت إن باب الشقة مقفول من بره، كلمت جوزي قال لي إنه مقفلش الباب، وقعدت أخبط على الباب عشان حماتي تفتح ليا مافيش فايدة ولا كأنها سامعة ورنيت مردتش حتى جوزي رن عليها مردتش وكان هو وصل الشغل، وعشان يجي ياخد ساعة في الطريق، لحد ما عدى وقت الامتحان وأنا منهارة من العياط، وبعدها بساعة لقيت حماتي بتفتح ليا وتقول لي إنها كانت واخدة حباية السكر ونامت محستش.
وأكملت: لكن أنا مش مصدقاها لإن نومها خفيف، ومقدرتش أمسك أعصابي وصوتي على، وهي كمان غلطت فيا وفي أهلي، وجه جوزي واتخانق معايا وضربني عشان اتكلمت مع والدته، سبت له البيت وطلبت الطلاق لكن هو رفض عشان كدا رفعت دعوى خلع بمحكمة الأسرة وانتظر أولى الجلسات.