"بمجرد ما كتبنا الكتاب وهو اتحول شخص تانى شهوانى بشكل مش طبيعى كل الوقت يتكلم معايا عن العلاقة الزوجية، كنت بحاول أصده لأنى لسه قدامنا شهور للجواز وممكن نعمل حاجة غلط بالشكل دى وأنا مش حابة كدا، لكن هو أصر على طريقته معايا، وكنت عشان ما يضايقش أتحمل الكلام وخلاص، لكن اتجنن بقى يستنى يجى البيت عندنا ويحاول بأى شكل يلمسنى فى أماكن حساسة، كنت بتعصب عليه لحد ما طلب أنى أروح معاه فى مرة شقتنا اللى هنتجوز فيها، ورفضت طبعا لكن هو ألح لحد ما بلغت والدتى بكل حاجة".. جاءت هذه الكلمات على لسان إسراء وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها قبل ليلة الزفاف بشهور.
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر" قائلة: "أول مرة شافنى حاول يكلمنى بأى طريقة لكن أنا رفضت أكلمه لأنى مش بصاحب رجالة ولا شباب، لأنى أتربيت فى عائلة محافظة وتعرف ربنا، والوحيد اللى أكلمه هو جوزى فى المستقبل، وهو حاول معايا بكل الطرق لكن رفضت، لحد ما تقدم رسمى وقعد يشكر فى أخلاقى وبصراحة كنت أعجبت بيه وعشان كدا وافقت على الخطوبة، واتخطبنا شهرين وطلب يكتب الكتاب ووالدى وافق لكن مكنتش اعرف اللى فى نيته منى.
وتابعت "إسراء" حديثها: اكتشفت انه عايز يكتب الكتاب عشان يقضيها على مزاجه وأن أخلاقه مش كويسة وهو عايز يكسرنى مش يتجوزنى، عشان رفضت أكلمه واستغل كتب الكتاب وبقى يلمسنى ويتكلم معايا بالساعات فى العلاقة الزوجية، على الرغم أنى كنت بضايق من تصرفاته لكن كنت بعدى ليه وأقوله اني مش بحب طريقته دى ولازم أحترم أهلى لحد ما أكون فى بيتك لكن هو اتجرأ أكتر وطلب منى أروح معاه شقة الجواز من ورا أهلى ورفضت لكن صمم وعمل مشكلة عشان كدا قررت أقول لأهلى".
وأكملت: بمجرد والدتى ما عرفت حست انه إنسان مش كويس وطلبت أنى أسيبه واحنا على البر، وطلبت منه يطلقنى لكن رفض وصمم على انه يطلبنى فى بيت الطاعة وعشان كدا رفعت دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.