لم تتخيل مى صاحبة الـ20 عاما أن الشباب الذى رأته يصلى وأقنعها أنه من عائلة متدينة، يكذب وليس له أى علاقة بالأخلاق، وأنه قواد ويعمل بالدعارة، وقد تزوجته قبل أن تنهى السنة الأخيرة من الجامعة بسبب إصرار والدتها على إتمام الزواج، لتكتشف الزوجة بعد شهور قليلة من الزواج أن كل ما كان يقوله كذب، والكارثة أنها اكتشفت أنه يعمل قوادا للدعارة الأجنبية ولديه شقة وعاهرات من عدة جنسيات، لتقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام واحد من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها لـ "أهل مصر": أنا كنت فى سنة رابعة جامعة وكان شهر رمضان وأنا كنت خارجة مع والدتى اتفاجئت بحد سلم علينا من غير ما يعرفنا، وكان وشه فى الأرض من كتر الكسوف، ودا أكتر حاجة شدت والدتى ليه، ومن غير مقدمات طلب من أمى رقم تليفون والدى وعنوان البيت، وبعد أسبوع اتقدم لي، كنت حاسة بالقلق، وقولت بعد ما أخلص جامعة أبقى أرتبط أفضل، لكن والدتى وطيبتها خلتنى أوافق وانه راجل أخلاق وهيتقى ربنا فيا، وكمان على طول وشه فى الأرض، وأنا كمان اتخدعت فيه لحد ما اتجوزته.
وتابعت حديثها قائلة: اتجوزنا وكانت الأمور ماشية طبيعي لكن لقيته عكس ما قالنا، مش بيصلى ولما أسأله يقول انه صلى وخلص من بدرى، كمان غير سفرياته الكتير ودايما خارج مصر، وشغلته كانت قدام الناس فاتح محل تجارى، لكن في يوم ربنا كشف ستره ولقيت على الفيس بوك شات وإيميلات أنه بيشتغل قواد وبيجيب بنات من بره أجانب يشغلهم فى مصر دعارة، وكمان بنات مصريات، كانت صدمة ليا، لدرجة أنى مقدرتش أواجهه، وطلبت الطلاق على طول ورفض فرفعت دعوى خلع من غير ما يعرف أى حاجة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.