"حمايا راجل كبير وكنت بحترمه وأقول زي والدي، لدرجة إن جوزي لما يطلع الشغل وحمايا يطلع عندي كنت أحترمه وأخلي بالي منه وخاصة إن حماتي متوفية، وأحيانا يطلع بنفسه الشقة عندي، مكنتش بحرجه وأقول عادي لو عايز شاي ولا حاجة أو يقعد في الصالة، لحد في يوم خبط وفتح باب الشقة ونده وأنا كنت بستحمى في الحمام، وقولتله اتفضل في الصالون يا عمي ثوانى وجاية، وكان باب الحمام مفتوح جزء بسيط جدا عشان البخار حسيت بحد واقف لقيت حمايا بيتفرج عليا".. جاءت هذه الكلمات على لسان مروة وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها لـ" أهل مصر": "أنا اتجوزت من سنتين جواز صالونات، وكانت والدته متوفية وشرط عليا نعيش مع والده في نفس العمارة عشان أخد بالي منه، وكان راجل كبير وعنده 60 سنة، وقررت أوافق وأعتبره زي والدي، وفعلا كنت بساعده في كل حاجة حتى أكله وعلاجه وربنا يعلم كنت بحس أنه والدي، لكن مكنتش أعرف أنه بيفكر بطريقة تانية فيا، غير لما شوفته بيتفرج عليا من وراء باب الحمام وكانت صدمة ليا ولما قولت لجوزي كذبني لأنه والده عيط قدامه وأنكر أنه يعمل حاجة زي كدا".
وتابعت حديثها قائلة: "مرة كان بيخبط عليا قبل ما يفتح، وانا كنت في الحمام وفتح ودخل على طول نده عليا قولتله "يا عمي اقعد في الصالون ثواني وجاية" لكن هو دخل، وأنا من طبيعتي إني بسيب جزء صغير من باب الحمام مفتوح عشان البخار بيتعبني، لكن فجاءة وأنا بستحمى حسيت بحد من وراء الباب ببص فجاءة لقيت حمايا واقف عند فتحة الحمام وبيبص عليا، قفلت باب الحمام عليا ولبست هدومي وطلعت اتخانقت معاه، واتصلت على جوزي يجي على طول من الشغل".
وأكملت: "جوزى جه وحكيت في وش حمايا اللي حصل وحمايا أنكر وفضل يعيط وطلعني كذابة وبتهمه دون وجه حق، عشان تعبت من خدمته، وجوزي قالي: اقفلي على الحوار وإياك حد يعر ف حاجة لإن مافيش حاجة حصلت واعتذر لوالده، كنت هتجنن وقررت أرفع دعوى خلع ومنتظرة أولى الجلسات".