"مكنتش مصدقة الفضحية اللى عملها وخلى منظرنا قدام الناس مش كويس، لما أكتشفت أنه بيخونى ويعرف عليا واحدة، ومش بس كدا دا بيروحلها البيت فى غياب ولادها فى الحضانة والقدر يكشفهم عن طريق عم البنت المطلقة ويجبروه يكتب عليها، ومش بس كدا دا خلوه مضى على نفسه إيصال أمانة بـ300 ألف جنيه عشان لو طلقها، وجاى يطلب مني أساعده وأقف جنبه وإنها غلطة مش أكتر وربنا انتقم منه".. جاءت هذه الكلمات على لسان مروة وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 6 سنوات من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": اتجوزت من 6 سنين جواز صالونات، لكن أنا بمجرد ما شوفته ارتحت له وتحول شعورى من الإعجاب للحب، كنت معاه على الحلوة والمرة، ساعدته وخليته يلاقى شغل أفضل بمرتب أكبر، وكنت على ثقة كبيرة أنه هيصون المعروف وعمره ما يغدر بيا، لكن للأسف الرجالة مالهاش أمان، كنت عايشة معاه زى المغفلة وهو على علاقة بواحدة مطلقة وبينهم تليفونات وشات وكاميرات لحد ما بقو يتقابلوا فى شقتها لما ولادها يروحوا الحضانة الصبح، وأنا كنت بستغرب أنه بيطلع الصبح بدرى عن شغله وكان بيتحجج بالمواصلات، وأنا كنت بصدقه وهو فى الحقيقة بيروح شقتها.
وتابعت حديثها قائلة: "الست المطلقة دى ساكنة قريب مننا جدا فى الشوارع اللى جنبا، وربنا سترها عليهم كتير عشان يتوبوا لكن هم مستمرين فى المعصية، لحد ما ربنا كشف سترهم بفضيحة لما عمها سمع من المنطقة كلام وحش عنها وقرر يراقبها، وفعلا شاف جوزى وهو رايح لها الشقة الصبح بدرى، وقفشه معاها على السرير وكلم أخواتها وخلوه كتب كتابه عليها، وكمان مضى على شيك بـ300 الف جنيه، غير الفضايح، وطبعا الخبر وصل لي من جيران المنطقة قبل ما يقول لى، عشان كدا صممت على الطلاق وهو رفض يطلقنى، فرفعت دعوى خلع ضده ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.