"من أول يوم رجعت مصر وأنا مش عارف أبص في وش الناس من سمعة مراتي اللي بقت في الأرض بسبب تصرفاتها اللي بتدل على سوء سمعتها، ومن قبل ما أواجهها قولت أراقب تصرفاتها وأشوفها لكن لقيتها طول اليوم قافلة التليفون بتاعها وكأنها خايفة حد يرن وأنا موجود، واضطريت أواجهها وبصراحة ضربتها وعرفت من أهل المنطقة أنها كانت على علاقة بشابين وشافوها كام مرة وهي بتدخل وواحد بيدخل بعدها لكن كانوا فاكرينه قريبنا، على الرغم أنها كانت متفقة أنها هتقعد مع والدتها طول فترة غيابي لكن كانت بتستغفل الكل وتجيب رجالة الشقة"، كلمات موجعة نطق بها أحمد وهو داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ضد زوجته بعد عامين من الجواز.
وقال أحمد في مستهل حديثه مع "أهل مصر": أنا اتجوزت من سنتين وكان جواز صالونات لكن لما شوفتها أعجبت بيها وهي كمان كانت بتقول إنها بتبادلني نفس الشعور، وكانت بتظهر قدامي بريئة بشكل مش طبيعي ولا كأنها تعرف حاجة عن الدنيا، ووثقت فيها جدا وأقنعتني بفكرة السفر لأني كنت رافض أسافر تاني بعد ما أتجوز، ولكن أنا اتخدعت فيها وفعلا سافرت وأنا فاكر أنها هتحافظ على شرفي في غيابي واتفقنا أنها هتقعد عند والدتها لحد ما أرجع وأنا هبعت ليها مصاريف وكل اللي تحتاجه، وكنت بتعب في الغربة، وأنا مستعجل السنة تخلص عشان أنزل جري ليها".
وتابع حديثه: "لكن هي في الحقيقة كانت عايشة حياتها بالطول والعرض ومقضياها مع الرجالة لدرجة أنها وصلت بها الجرأة تجيبهم الشقة في غيابي واكتشفت ده لما نزلت البلد ولقيت صحابي بيقولوا لي، وأنهم خافوا يقولوا لي حاجة وأنا في الغربة وفعلا الجيران قالوا إنهم شافوها جات الشقة كام مرة مع شابين وافتكروهم قرايبها، ولما واجهتها أنكرت وقالت: كل الموضوع أني ضعف وكلمت واحد وكان آخره كلام ومحدش لمسني ولا جبت رجالة في الشقة، لكن أنا كرهتها ومبقتش قادر أعيش معاها وهي بدأت لهجتها تتغير وتهددني بالقائمة عشان كدا رفعت دعوى تطليق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.