"من أول ما اتجوزنا وأنا عايشة في جحيم بسبب جوزى وحمايا، لدرجة أنهم قاعدين فى البيت وسايبني أنزل أشتغل وأمسح سلالم عشان أصرف عليهم، وجوزى بيتحجج أنه مش قادر وتعبان، وأحيانا مستنى شغل أحسن وأنا اللى مطحونة معاهم بقيت أذل عشان أجيب لهم اكل وسجاير لحد ما طفح بي الكيل لما ولدت ابنى وبدل ما أصرف عليهم أصرف على ابنى أفضل عشان كدا قررت أقف قدامهم ومخفش"، نطقت بهذه الكلمات نسرين وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه بعد أن أنجبت منه الطفل الأول.
وروت الزوجة قصتها لـ "أهل مصر" قائلة: "والدى متوفي وانا عندى ١٢ سنة ووالدتى اللى ربتنى وعمى كان صاحب الكلمة عليا ووالدتى رفضت تتزوج وقعدت تربينى لحد ما اتقدم ليا واحد شاغل باليومية ومكنتش لسه خلصت دراسة، لكن عمى وافق عليه وانا رضيت بنصيبي واتجوزت وعشت معاه هو ووالده فى شقة واحدة، وجوزى كان بيشتغل فى الشهور الأول وبعدها بقي يتحجج مافيش شغل او تعبان مش قادر، والمشكلة عايزين اكل وشرب وخلافه وانا مكنتش عارفه اعمل ايه، لحد ما أضطريت انزل اشتغل فترة مؤقته لحد ما هو يرجع شغله".
وتابعت حديثها: "وعشان مش معايا شهادة اتمرمطت فى الشغل لدرجة انى اخدم فى البيوت وأمسح سلالم عشان اجيب لهم اكل وسجاير لحد ما لقيتهم اتعودوا على كدا، وبقي يطلبوا بجراءه لدرجة انى خلفت طفل مكنتش عارفة اشترى ليه حفاضات من كتر طلباتهم عشان كدا قررت انى اطلق واربي ابنى بشغلى افضل من اصرف عليهم وطلبت منه يطلقنى لكن هو رفض فرفعت دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".