مصطفى لقاضي الأسرة: "مراتي بتخوني وضربت أمي"

رفع دعوى تطليق
رفع دعوى تطليق

تقدم مصطفي صاحب الـ 26 عاما من عمره، بدعوى تطليق ضد زوجته، بعد عام واحد فقط من الزوج مبررًا ذلك بقوله: "اتجوزت عشان خاطر والدتي اللي فقدت بصرها، نتيجة تعرضها لحادث، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، لما أمي اكتشفت إن مراتي بتكلم راجل، وعلى علاقة غير شرعية معه، كانت نهاية والدتي الضرب رغم إعاقتها".

وقال الزوج خلال حديثه لـ«أهل مصر»: "مكنتش ناوي اتجوز بدري كده، ولكن والدتي تعرضت لحادث وفقدت بصرها، وكانت تحتاج لمن يرعاها، خاصة أن إخواتي البنات متجوزين في محافظة تانية، فاضطريت اتجوز وأنا عندي 25 سنة، وطبعا كان جواز صالونات، حد رشحها ليا ومن أسرة بسيطة جدا، فوافقت وقولت إنها هتعرف تعيش معانا وتقدر ظروف والدتي وإعاقتها، واتجوزنا وربنا يعلم كنت بعوضها عن مساعدتها لأمي بكل الطرق، لدرجة أني عملتلها مصروف خاص ليها، كل طلباتها أوامر، لكن دايما كنت بحس أن والدتي مضايقة جدا، لكن بطبعها كانت كتومة ومش بتحب تتكلم عن المشاكل وتمثل أنها سعيدة وكويسة معاها، وأنا كنت بصدق لحد ما في يوم حصلت حاجة مش متوقعة".

وتابع حديثه: "رجعت من الشغل لقيت والدتي بتعيط وواحدة من الجيران بتهدي فيها، جريت على أمي أسألها إيه اللي حصل؟ قالت مفيش حاجة دي خناقة عادية بينها وبين مراتي، كلام عن الطبيخ، لكن جارتي قالت لها إن تعترف بالحقيقة، وحكت لي أن أمي سمعت مراتي وهي بتتكلم مع راجل في كلام مش كويس، ولما فتحت عليها الباب عشان تخليها تبطل عن الحرام ده، هددتها أنها لو اتكلمت معه تاني هتقولي، لكن هي اتخانقت مع والدتي وقالت إنها بتكذب، وراحت زقتها على الأرض، وقعت والدتي وصرخت لأنها كانت عاملة عملية من فترة قليلة، دخلت جارتنا على صوتها ولحسن الحظ الباب كان مفتوح، لقت مراتي بتضرب أمي، ولما شافت جارتنا أخدت هدومها وسابت البيت ومشيت".

وأكمل : "روحت عند بيت أهلها عشان افهم والدها اللي حصل، لكن لقيته مصدق بنته وكذب أمي، وطلب مني أطلقها وادفع القايمة كاملة، وتاخد الدهب والمؤخر والنفقة كمان، عشان كده قررت ارفع عليها دعوى تطليق، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً