"المخدرات طيرت عقله مبقاش مركز فى حاجة، لدرجة أنه استغل فرصة وجودى فى السوق أجيب طلبات، واتهجم على بنته اللى عندها ١٤ سنة وهى فى الحمام وجريت منه وهربت عند الجيران وكانت فضيحة فى المنطقة، ومش عارفة ازاى قلبه طاوعه أنه يحاول يضيع شرف بنته".. جاءت هذه الكلمات على لسان "بسمة" وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ١٦ سنة زواج، مبررة ذلك باستحالة العشرة معه بعد أن حاول اغتصاب ابنته.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع "أهل مصر": اتجوزت من ١٦ سنة جواز صالونات، وكان بيشتغل يوم وعشره لأ، لكن كانت شاكرة ربي وبتشتغل أنا وأساعد البيت من أكل وشرب وكل حاجة، وقولت ضل راجل ولا ضل حيطة، وبدل ما ارجع أعيش مع مراة أبويا أعيش فى بيتى وخاصة بعد ما ربنا كرمنى بطفلين منه، كنت بشتغل فى الأكل البيتى، وبيع هدوم عشان أعرف أربي عيالى وبدل ما هو حاله يتصلح راح اتعرف على شلة السوء واتعلم يشرب وحاله اتغير خالص بقي يرجع بالليل مسطول، وكل يوم لينا خناقة وهو مفيش فايدة لحد ما بنتى وصلت ١٤ سنة وزى القمر وفرحانه بيها لأنها شاطرة فى الدراسة، لكن عمرى ما تخيلت ان أبوها ممكن ينهش لحمها.
وأكملت بسمة قائلة: فى يوم سبت بنتى بتذاكر وهو كان نايم وروحت السوق البنت دخلت الحمام، واتفاجئت بأبوها داخل عليها الحمام وبيحاول يخلعها هدومها البنت بدأت تصرخ واستغلت انه شارب زقته وجريت على الباب لقيت الجيران بيحاولوا يفتحوا الباب وأنا كنت معاهم، والبنت بتعيط بهستريا وقالت انه هو اتهجم عليها، مشيت الناس بعد ما هو جرى وساب الشقة وفى نفس اليوم روحت محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وأنتظر أولى الجلسات.