"جوزي ميعرفش يرفض طلب لأمه، أو يبطل يمشي وراء كلامها طول الوقت أي كلمه تنطقها أمه صح وأنا الغلط، كنت بتحمل إهانتها على أمل إنى ربنا يرزقنا ونشترى بيت ونعيش فيه لوحدنا، لكن هو كان متمسك إنه يفضل عايش مع أمه، لدرجة إنها سخنته عليا عشان الغسيل المنشور على البلكونة نقط عليها مياه واتهمتنى إنى أنا اللى اتعمدت كدا، لحد ما جوزى كسر عظمى بسببها". جاءت هذه الكلمات على لسان مها وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر" قائلة: كانت غلطتى من البداية لما سمعت كلام أهلي ووافقت إنى أعيش مع والدته في نفس البيت، وبدل ما أدخل حياة زوجية دخلت الجحيم برجلى، ولقيت نفسي في مذلة وإهانة بسببه هو وأمه، طول اليوم طلبات وخدمة في البيت وكل دا مش عاجبها حاجة ولا شغل البيت اللي اعمله، وكل دا عشان كانت نفسها تجوزه واحدة قريبتها وهو بيعتبرها زى أخته، بقيت أخاف اقعد معاهم أكل عشان متحرجنيش بكلامها وأسلوبها المستفز، وجوزي كل اللي بيقوله" انتى هنا تقول لى حاضر لأمى وبس ممنوع تعترضي على أي حاجة مهما كانت، وراحتى من راحة أمي" ، وكنت بتحمل وقول قربب نجيب بيت ونعيش فيه والمشاكل تتحل.
وتابعت حديثها: كنت على أمل إنى المشاكل تتحل، حصل شئ مكنش فى البال ولا الخاطر، إنى حماتى ينقط عليها غسيلي على الحبل، وكانى أجرمت وشتمتنى، وقالت إنى كنت متعمدة أعمل كدا، ويعلم ربنا إنى ولا اتعمدت أعمل حاجة ولا شوفتها وهى وافقة تحت الغسيل، وأنا ببررها كلامى اتعصبت عليا فحاولت افهمها فقالت لجوزى إنى برد عليها وبشتمها وراح ضربنى لما كسر كل حته فى جسمى، رفضت اقعد دقيقة واحدة فى البيت وروحت بيت أهلى ورفعت عليه دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
