لم تتخيل أسماء أن حياتها الزوجية ستكون جحيما بهذا الشكل مع الشخص الذى وقفت أمام الجميع من أجل أن تتزوجه على الرغم من اعتراض أهلها الشديد لأنه غير مناسب لها وسمعته سيئة فى المنطقة، ولكن كان الحب يعميها حتى وصل بها الحال بعد عام و11 شهرا من الزواج أن تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وهى تحمل طفلة عمرها لا يتعدى الشهور مبررة ذلك بقولها "يارتنى سمعت كلام أهلى، كل الناس كانت شايفة صح إلا أنا، كلامه الحلو كان مخدرنى ومكنتش أعرف ان كل هدفه ينال غرضه منى لأني ماليش طريق غير الحلال وأنا مغفلة ساعدته بفلوس والدى كان حاططها لي فى البنك".
وروت الزوجة مأساتها لـ"أهل مصر" قائلة: في البداية اتعرفت عليه لما كان بيوصلنى أول مرة لأنه شغال سواق تاكسي، وحاول يتكلم معايا كنت برد فى الحدود لكن منكرش انى أعجبت بيه من أول ما شوفته وعشان كدا أخدت رقمه عشان لما نحتاجه فى البيت نكلمه، لكن الكلام اتطور بينا وبقي يكلمنى بحجة انه بيسأل عليا، وكان بيطلب منى أقابله فى أماكن لكن كنت برفض وأقول له "لو عايزنى أو بتحبنى زى ما بتقول اتقدم لي، وفضل الحال بيننا كدا لحد ما عدى 4 شهور وهو مش قادر يأخد حتى منى معاد آخره مكالمه تليفون، لحد ما شرح لي ان ظروفه مش مساعدة فقررت أساعده من وراء أهلى بفلوس فى البنك لي والدى شايلها لمستقبلى.
وتابعت حديثها: فعلا لما عرف كدا اتقدم لي رسمي وأهله بمجرد ما سألوا عليه رفضوا وقالوا انى منطقته بيقولوا بتاع بنات، وعلى الرغم من كدا وقفت قصادهم وصممت أنى أتجوزه، لأنى مكنتش شايفة غيره لدرجة أن والدى كان خايف عليا منه قرر ان الجواز يكون سريع، وهو وافق بعد ما قلت له انى هساعده، واتجوزنا بعد ٥ شهور خطوبة، وكنت متخيلة أنى خلاص اتجوزت فارس أحلامى اللى هعيش معاه أجمل أيام حياتى، لكن اكتشفت انى أتجوزت شخص استغلالي عديم الأخلاق وبيشرب مخدرات وبمجرد ما أنزل من البيت فى أى مشوار ممكن ارجع ألاقيه مع واحدة فى شقتى ومقضيينها.
وأضافت: كنت بتخانق معاه وهو يسبنى ويخرج ويرجع البيت بعدها حتى ميفكرش يعتذر ويتعامل عادى كأن شئ عادى، وأنا كنت بستحمل وأعدى لأنى خايفه أشكى لأهلى بعد ما وقفت قدامهم وكمان صرفت كل فلوسي عليه، لحد ما خلفت منه بنت وكنت فى السوق يعنى مشوار قريب مش بعيد رجعت لقيته مع واحدة فى شقتى وواخدها وداخل اوضة النوم قدامى وبيقول لى "روحى على المطبخ جهزى الغدا"، مقدرتش أتحكم فى أعصابي واتجننت عليه وعليها وفضلت أضرب فيها لحد ما لاقيته طردنى بره وادانى الطفلة معايا وأنا بعباية السوق، وقفل الباب ومعاه البنت اللى جايبها، ملقتش مكان أروح فيه غير حضن أهلى اللى فتحوا ليا ايديهم على الرغم من غلطى.
وتابعت أسماء: لقيت نفسي بحكى ليهم عن كل حاجة وانى ضيعت عليه فلوسي وأنا اللى كنت بصرف عليه، وقرر والدى يدخل ويطلقنى منه لكن هو ساوم والدى على فلوس عشان يطلقنى، فرفعت عليه دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.