لم تتخيل مريم أن تتزوج من شخص بهذا البخل إلى حد أن يعطى لها الأكل بمقادير وغير مسموح لها أن تخرج شيئا أو طعاما سوى الذى يعطيها إياه، وهكذا الحال فى كل شئ من الأطعمة، حتى راتبه الشهرى لا يتركه فى منزله بل يضعه عند والدته حتى لا تعلم زوجته كم المبلغ معه، ولا يترك سوى خمسين جنيها فقط حتى يوهم زوجته أن ما يفعله ليس بخلا ولكن لا يوجد معه أموال لتكتشف زوجته أنه يدخر أمواله، مما جعلها تقف داخل محكمة الاسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين و٣ شهور من التقشف على حد قولها.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع "أهل مصر": أنا اتجوزت من سنتين و3 شهور جواز صالونات وكانت فترة الخطوبة عادية، وكان مش بيجى يزورنى كتير عشان مشغول فى تجهيزات الشقة، لأننا اتجوزنا بعد ٦ شهور من الخطوبة، ودى كانت أكبر غلطة ارتكبتها فى حق نفسي، لما معرفتش عنه كل حاجة قبل الجواز، وعشان كدا بعد ما اتجوزنا لقيت نفسي بعيش مع أبخل إنسان لدرجة انه بيقفل التلاجه بالمفتاح، ويطلع هو الأكل اللى أجهزه وبس، حتى العيش بالعدد والتلاجة لها نسخة مفتاح واحدة معاه، وممنوع أهلى يتغدوا عندى آخرهم كوباية شاى لو اتكرم بتبقي عصير.
وتابعت حديثها قائلة: مرتبه أو الفلوس اللى بينكر انها معاه بيروح يشيلها عند امه عشان يدعى انه مش معاه وهى دى ظروفه لدرجة أنى اكتشفت انه معاه ٦٠ ألف جنيه ورايح يفتح مشروع من ورايا، وأنا فى البيت حارمنى من كل حاجة حتى اني أكشف عشان الخلفة رافض أروح عشان تمن العلاج، لحد ما بقيت مش طايقة أعيش معاه لحظة واحدة وطلبت الطلاق ورفض، فرفعت عليه دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.