"طلب مني أحضر فطار وكان ابنى بيبكى فاتأخرت خمس دقايق مش أكتر على الفطار، اتفأجت بيه بيضربنى لحد ما جسمى اتكسر من كتر الضرب دا غير الإهانة والذل وبعد معاناة الجيران قدروا يطلعوني من تحت ايده وسبت ليه البيت بعد ما ابنى اتعور وهو بيضربنى"، نطقت رحاب بهذه الكلمات وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج؛ مبررة بتلك المعاملة استحالة العشرة معه بعد التعدى عليها بالضرب المبرح.
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر": "اتجوزت من سنة ونص جواز صالونات على الرغم إن مكنتش مرتاحة لما شوفته لكن أهلي شكروا فيه لما سألوا عنه، وقالوا إنه من أصل طيب، واتجوزنا وبدأ يظهر على حقيقته وأنه شخص عصبي ومش بيستحمل أي كلام وبيتعصب على أتفه الأسباب، وعشان كدا كنت باخد بالى من المعاملة معاه عشان ميبقاش فيه مشاكل كتيرة، وعلى الرغم من كدا برضوا كانت بتحصل مشاكل وكانت بتعدى بسبب أنى حملت فى طفل منه، وربنا رزقنى ووضعت طفلى، وكانت نفسي الأمور تتعدل وتتحسن".
وتابعت حديثها قائلة: "زادت عصبيته من أول ما خلفت بسبب انشغالي مع ابنى، وفى مرة كان ابنى بيعيط جامد وهو عايز فطار فاتأخرت عليه 5 دقايق بس لقيته قام شخط فيا وغلط فيا فرديت عليه والمشكلة كبرت بيننا، واتعدى عليا بالضرب لحد ما عورني وملى جسمى كله كدمات، والجيران سمعوا صرخاي شالوه عني بالعافية، واكتشفت إن ابني متعور من ضربه فيا، فروحت بيت أهلي وطلبت منه الطلاق ورفض فرفعت دعوى خلع ومنتظرة أولى الجلسات".