"من أول ما اتجوزت واكتشفت إنه بيشرب حشيش كنت بتحايل على أهلى عشان أطلق لكن كانوا بيقولوا استحملى عشان كلام الناس مينفعش تتطلقي بعد كام شهر من الجواز وسمعتك لحد ما بقيت استحمل وادعى إنى ربنا يهديه لكن هو بقي يروح الشغل يوم وعشرة لا وعايز فلوس منى ولما رفضت ضربنى لحد ما دماغى اتفتحت وطردنى فى نص الليل بهدوم البيت".. جاءت هذه الكلمات على لسان "أسماء"، وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام و3 شهور من الزواج مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها لـ"أهل مصر"، "بعد ما خلصت دراسة واخدت دبلوم فكرت في الشغل وربنا كرمني، واشتغلت في مصنع ملابس، وبعد كام شهر اتقدم ليا جوزي، وكان شغال باليومية في المقاولات، ورسم ليا البحر طحينة ومفهمنى إنه مهتم بشغله وبيحلم يفتح مكتب مقاولات وطموحات وأحلام، لحد ما خلاني صدقته ووافقت إننا نتجوز على قد امكانياته وأساعده لحد ما يوصل، وفعلا اتجوزنا وصدمتى لما لاقيته بيشرب يوم الفرح، ولما سالته قال إنها تفاريح عشان ليلة الفرح مش أكتر، وعديتها على أساس إنها مرة وهتعدى لكن اكتشفت بعد أيام إنه بيشرب على طول، ومن اليوم دا والخناقات بدأت بيننا.
وأضافت الزوجة قائلة: طلبت منه يبطل وأنه يهتم بصحته عشان شغله لكن مكنش بيسمع منى، لحد ما قولت لأهلى إنى هطلق لو مبطلش شرب وقدامه لكن لقيت أهلى بيسكتونى ويقول لى عيب مينفعش تتطلقي بعد كام شهر من الجواز والناس ومش عارفه إيه، وخوفت فعلا من كلام الناس وقررت استحمل على أمل إنه يتغير لكن بقي أسوء، ومهمل في شغله والفلوس اللى يجبها يصرفها على الشرب والمخدرات، وبقيت أنا اللى بصرف على البيت، لكن هو مش كفاية بالنسبه دا وطلب منى فلوس يشرب بيها ولما رفضت وخبيت عنه الفلوس ضربنى لحد ما فتح دماغى وطردنى فى نص الليل بهدوم البيت لحد ما الجيران وصلونى البيت، وقررت ارفع عليه دعوى خلع ومنتظرة أولي الجلسات.