تقدم أحمد بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضد زوجته مبررة ذلك بقوله "كنت بثق فيها لدرجة أنى عمرى ما فكرت أفتش فى تليفونها أو أراقبها لحد ما ربنا كشف سترها وتليفونها وقع فى أيد أختى وشافت الشات بينها وبين رجالة وبتحكى معاهم عن علاقاتنا الزوجية والجنس، وكلام فى منتهى الانحلال مصدقتش عنيا لما شوفته ولما واجهتها أنكرت وقالت إن أختى اللى عامله كدا من تليفونها على الرغم أنها أقسمت أنها شافت الرسايل فجأة ومراتى رفضت تحلف وجريت رفعت عليا دعوى بقايمة المنقولات الزوجية".
وقال الزوج فى مستهل حديثه مع "أهل مصر": "متزوج من سنة ونص جواز صالونات ولما جيت أخطب كنت بدور على عروسة بنت ناس طيبين، وفعلا مراتى والدها متوفي وأمها ست فى حالها، وكنت فاكر أنها هتكون زى أمها، واتجوزنا بعد ٧ شهور من الخطوبة، وكانت الحياة مستقرة بينا بشكل كبير حتى الخلافات كانت عادية، وعشنا فى بيت أهلى لكن فى شقة لوحدنا واخواتى وأمى كانوا بيعاملوها معاملة طيبة، والثقة فيها كبيرة جدا لدرجة أنى عمرى ما حاولت أمسك تليفونها وأشوفها بتكلم مين أو رسايل بينها وبين أى حد عشان متحسش أنى بشك فيها".
وتابع حديثه: "ومرت شهور وأيام لحد ما ربنا كشف سترها من كتر اللى بتعمله، وكانت أختى بتعمل مكالمة من تليفونها وفجأة وصلت رسالة فيها كلام إباحى من راجل ودا خلى أختى تفتح الرسايل وتشوف الكلام اللى بينهم واكتشفت أنها بتكلم رجالة من قبل الجواز وبتتكلم معاهم فى الجنس والعلاقات الزوجية لدرجة أنها حكت معاهم عن علاقتى بيها، وأختى جابت الموبيل ليا من صدمتها فيها، وطبعا شوفت الرسايل والكلام الإباحى وقد ايه كنت مخدوع فيها، وقررت أطلقها بعد ما تتنازل لأن هى مجبتش حاجة عشان ظروف والدها ساعدتها وسابت البيت ورفعت عليا دعوى بالقايمة ودى غلطتى أنى عززتها وعملت ليها قايمة فرفعت عليها دعوى نشوز ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".