"عمرى ما كنت اتخيل إنها تحن لجوزها القديم اللى كانت بتشتكى منه ليا ليل نهار إنه بخيل ومش بيصرف عليها، وإنى ديما كان صاحب الشقة يخبط عليهم عشان الإيجار، والحمدلله لما اتجوزنا مكنتش مخليها عايزة حاجة، لأنى حالتى المادية ميسورة وكل طلباتها أوامر، وعلى الرغم من كدا حنت لجوزها القديم وبمجرد ما كلمها اتجاوبت معاه وبتحكى معاه كل أسرارنا واكتشفت إنها قابلته من ورايا، والله أعلم إيه اللى حصل تانى".. نطق بهذه الكلمات "محمد" داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضد زوجته بعد عام ونصف من الزواج.
وقال الزوج فى مستهل حديثه مع "أهل مصر" : "أنا سنى أربعين سنة وكنت اتجوزت مرة وأنا فى أول العشرينات، لكن شاء القدر إنى مراتى يتوفاه الله، وكنت مقرر إنى مش هتجوز بعدها، لكن أهلى فضلوا يتكلموا معايا إنهم عايزين يشوف ليا طفل، ونصيبي إنى أقابل واحدة أعرفها من زمان وكانت عايزة تتطلق من زوجها عشان مش بيصرف عليها وكلام كتير، وهى مش معاها ترفع دعوى خلع وهو رافض يطلق، وفى البداية ربنا يعلم إنى طلقتها عشان تعاطفت معاها فقط، ومكنتش بفكر فى الجواز منها ولا أى شئ، وفعلا ساعدتها لحد ما اتطلقت من جوزها، وكانت بتكلمنى تشكرنى لحد ما اتطور الكلام بيننا وحسيت إنى اتعلقت بيها، وأول ما جالى الشعور دا قررت إنى أدخل البيت من بابه، عشان مفكرش فيها غلط، واتقدمت ليها ووافقت على طول هى وأهلها واتجوزنا بعد انتهاء فترة العدة".
وأكمل محمد حديثه، "كنت نفسي أعيش حياة مستقرة معاها، ويكرمنا بأطفال وأعوض السنين اللى عدت من عمرى وأعوضها هى كمان ، لكن اكتشفت إنها متستهلش أى حاجة لأنها إنسانه غدارة ومش كويسة، حد شافها من أهلى وهى واقفة فى الشارع مع واحد ووصفوه ليا اكتشفت إنه جوزها الأول، ولما دخلت على الشات الخاص بها وعرفت أجيب رقم تليفونه عشان أشوف مسجل عندها ولا لا قبل ما اظلمها، لقيتها مسجلة الرقم بإسم بنت ولما فتحت شات الواتس بينهم بينهم كلام وهى بتحكى معاه كأنه صحبتها عن كل حاجة فى حياتنا.
وتابع ، دماغى فكرت فى كل حاجة وحشة إنها بتخونى وأكيد تقابلوا عشان كدا قررت أواجهها واعترفت إنها فعلا بتكلمه وقابلته مرة واحدة صدفه وكلام عادى، واقسمت أني محصلش بينهم حاجة لكن أنا الشك دخل قلبي ومش مصدقها وخاصة لما أكتشفت إنها بتخرج من ورايا عشان تقابله، والكلام على الشات مكنش عادى عشان كدا قررت ارفع عليها دعوى نشوز ومازالت الدعوى منظورة امام القضاء.