"عمرى ما حاول يطبطب عليا أو يراضينى بكلمة عشان أفضل مستحملة كل تصرفات والدته معايا لكن كان ابن أمه كل كلامها أوامر وميقدرش ينفذ حاجة غير لما يستئذن منها، حتى لو وصلت أنى طلبت منه اشترى هدوم ولا هدية لأهلى، ووالدته ست صعبة جدا عايزه يفضل طول اليوم يضرب ويعلى صوته عليا وهو كان بيعمل كدا فعلا لدرجة أنها كذبت وقالت أنى غلطت فيها وجرى ورايا فى الشارع عشان يضربنى".. كلمات نطقت بها وفاء والدموع تملأ عينها من داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام وشهرين من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت وفاء فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": تزوجت منذ عام وشهرين وكان زواج صالونات، عندما انتهيت من دراستى الجامعية تقدم لى شاب يكبرنى بخمس أعوام، وكان فى فترة الخطوبة يعاملنى بكل طيبة هو ووالدته هو وافقت على أن أسكن مع أهله فى نفس العمارة وكنت سعيدة جدا لأنى كنت أظن أن والدته ستستمر معاملتها لى كما هى، حتى تززوجت وتحولت حياتى الى جحيم بعد شهرين فقط من الزواج ووجدت زوجى شخصيته مهزوزة أمام والدته لا يمارس رجولته إلا عليا وجفاء وقسوة فى المعاملة بسبب سماع حديث والدته والتى تحولت تحولا تاما بعد الزواج ولا أعلم لماذا تكرهنى بهذا الشكل.
وتابعت حديثها: "كنت أقوم بخدمتها ولكن منذ أن رأت زوجى يعاملنى بطيبة فى أيام الزواج الأولى وتحولت وبدأت فى التحدث معه أنه لابد أن يقيد حريتى وأن يجعلنى مكسورة دائما وهو ينفذ بالحرف ما تطلبه حتى تفتعل المشكلات دائما بيننا حتى وصل بينا الحال إلى المشاجرات الدائمة وكنت أتحمل حتى لا أصبح مطلقة فى الشهور الأولى، ولكن تطور بها الحال حتى كذبت وأخبرت زوجى أنى أسبها وحاولت التعدى عليها بالضرب، ويعلم الله أنها تكذب حتى ضربنى وحاولت الفرار من تحت يده جرى ورايا فى الشارع أمام المارة مما جعلنى أرفع عليه دعوى بمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أما القضاء".