لم تتخيل زينب أنها ستتزوج من شخص لا يغار على أهل بيته بهذا الشكل، وكانت تظن أنهما بمجرد الزواج سيحميها من عيون أى رجل كما اعتادت ورأت والدها فى منزل أهلها، ولكن تفاجأت بعد الزواج أنه يطلب منها أن تخلع الحجاب وتعيش حياتها دون قيود، وأن تكون متحضرة ولكنها رفضت وأصرت على تمسكها بالحجاب رغم إلحاحه، وبدأت تشعر بالضيق من تصرفاته وأنه لا يغار عليها، ولا يتخذ أى موقف عندما يحاول أحد التحدث معها عبر الفيس بوك أو رقم يقوم بمعاكستها عن طريق الهاتف حتى شعرت أنها ليس متزوجة من رجل وإنما شخص ديوث على حد قولها، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع " أهل مصر": تربيت فى أسرة تعرف القيم والعادات والخوف من الله والذنوب، وكنت دائما أرى والدى وهو يغار على أمى من الهوا الذى تتنفسه وظننت عندما أتزوج سيحدث مثل هذا حتى تقدم لخطبتى شخص يعمل فى شركة ولم أكن أعرفه من قبل، ورأينا أنه مناسب من الناحية المادية والاجتماعية وأنا شعرت بالقبول نحوه، ولكن لم أكتشف أنه شخص ديوث إلا عندما تزوجنا ووجدته بعد شهور من الزواج يطلب منى خلع الحجاب، وعندما رفضت استمر فى الإلحاح علي ولكن تمسكت برأيي وبدأ يسقط من نظرى.
وتابعت حديثها قائلة: "كنت أتمنى أن يشعر بالغيرة علي فأنا جميلة بشهادة كثير من الأهل والأقارب ولكن وجدته لا يغار، واختبرت قدراته أكثر من مرة ولا فائدة، حتى شعرت أننى اأعيش مع رجل لا يعرف شيئا عن الأخلاق والعبادات فلم أره يصلي يوما، لذلك طلبت منه الطلاق ولكن رفض، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومنتظرة أولى الجلسات".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
