"كنت حاسة أنه بيعمل حاجة غلط من أول ما غير الباسورد بتاع التليفون وبقى يرفض أفتح التليفون بتاعه فى اى وقت، ودا اللى شككنى فيه لحد ما عرفت احفظ الرقم السري للتليفون المحمول من غير ما يأخد باله وانتهزت فرصة نومه ودورت فى تليفونه واكتشفت أنه بيخونى وببعرف بنات من المغرب وبيتكلم معاهم فى كلام خارج، وكمان فى منهم موعدهم بالجواز".. نطقت بهذه الكلمات أمل والدموع تتساقط من عينها وهى جالسة على إحدى مقاعد محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها لـ "أهل مصر": منذ أن تزوجنا والحياة بيننا مستقرة بشكل كبير ولا توجد سوى الخلافات الزوجية المعتادة فى كل منزل، وكانت تمر وخاصة عندما رزقنى الله منه بطفلة أصبحت الخلافات قد تكون منعدمة، حتى فجأة وجدته يبتعد عنا شيئا فشيئا وطوال الوقت جالس على الانترنت من خلال الهاتف، بحجة أنه يتصفح ولكن اصبحت تصرفاته غير طبيعية قام بتغيير الرقم السري للهاتف المحمول، لا يسمح لأحد أن يمسك هاتفه أو إجراء مكالمة منه مما جعلنى أشعر بالقلق والشك من اتجاه.
وتابعت أمل حديثها: "وأيقنت أنه يفعل شىء خطأ ويحاول مدارته، حتى قررت أن تراقبه حتى اصل إلى الباسورد الخاص بالمحمول، وفعلا توصلت إلى الباسورد وانتظرته حتى نام وفتحت الهاتف لأجد الصدمة على علاقة بفتيات من المغرب ويتحدث معاهم وهناك من اتفق معها على الزواج ومواجهته اعتذر فقط ولكنى فقدت الثقة مما جعلنى ارفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".