لم يتخيل محمد البالغ من العمر ثلاثون عاما أن ينخدع بهذا الشكل في زوجته التي تصغره بـ7 أعوام، أن تمثل عليه البراءة بهذا الشكل وتدعي أنها فاضلة وذو أخلاق عاليه حتى في طريقة ملابسها المحتشمة، ليكتشف بعد 3 شهور فقط من الزواج أنها تتحدث مع شاب عبر الإنترنت وعلى علاقة به منذ فترة خطوبتهما، حتى استمرت في محادثته بعد الزواج ليكشف الله سترها ويعلم زوجها الذي يقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ضد زوجته مبررا استحالة العشرة معها بعد أن قامت بخداعه.
وقال الزوج في مستهل حديثه مع "أهل مصر": تزوجت منذ 3 شهور فقط زواج صالونات، بعد أن رأيتها في إحدى المناسبات ورشحتها لي كعروس، وبالفعل عندما رأيتها شعرت أني أتقبلها وخاصة عندما رأيت الزي المحتشم التي ترتديه خدعتني براءتها ووجها الضاحك الخجول، حتى تزوجنا بعد فترة خطبة قصيرة بناء على كلام أهلها ولم أنكر أنى كنت في قمة سعادتي عندما تزوجنا وكنت أتمنى حياة مستقرة مثل كل الأزواج والزوجات المحترمات ولكن خاب ظني وأملي في الحياة لتجعلني أفقد في كل نساء العالم.
وتابع حديثه قائلا: مر أول شهرين من الزواج في حياة مستقرة حتى جاء الشهر الثالث ولاحظت أنها طول الوقت منشغلة مع أحد بالحديث على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والواتس آب وعندما تقوم بسؤالها تكذب وتدعي أنها تتحدث مع أحد صديقاتها ولكن كنت أجد أنها تمسح كل الرسائل عبر حسابها الشخصي أول بأول مما أثار الشك بداخلي، وقررت أن انتهز فرصة وهي تكتب على الواتس أنا أطلب منها عمل أي شيء في الحال حتى أستطيع أن أرى هاتفها فجاءة وبالفعل وجدت رسالة وصلت من شاب بكلام غزل وعشق معسول وعندما تجاوبت أنا معه اكتشفت أنه يعرفها وعندما جاءت مسرعة لتأخذ هاتفها رفضت وتركتها وهي تقف على أعصابها.
وأكمل محمد، واكتشفت الفاجعة أنهما يتكلمان منذ خطوبتنا وهي تمثل عليا وعندما واجهتها اعترفت أنه مجرد شخص تعرفت عليه ولم يتحدثان سويا باشرة.. مجرد كلام فقط على الشات، ولكن لم تره من قبل وجها لوجها وكأنها تبرر لنفسها غلطتها، والغريب أنها رفضت الانفصال وتطلب مني السماح ولكن لما أستطع العيش معها فظهرت على حقيقتها وهددتني بقائمة المنقولات الزوجية مما جعلني ارفع دعوى تطليق ومنتظر أولى الجلسات.