محمد فى دعوى تطليق: مراتي سرقت أبويا وهو على فراش الموت

رفع دعوى تطليق
رفع دعوى تطليق

بعد عامين ونصف من الزواج يكتشف محمد البالغ من العمر ٢٨ عاما، حقيقة زوجته والتى قامت بسرقة أموال والده وهو على فراش الموت؛ عندما أوهمت زوجها أنها ستقوم بخدمة والده، وهى فى الحقيقة جاءت لتدبر سرقة أمواله على حد قوله، مما جعله يقف داخل جدران محكمة الأسرة بعد وفاة والده لرفع دعوى تطليق من زوجته واتهامها بسرقة أموال والده.

وقال الزوج فى مستهل حديثه مع "أهل مصر": "أنا اتجوزت من سنتين من بنت تسكن فى منطقتنا وكنت على معرفة سطحية بيها، عشان كدا لما أهلي رشحوها ليا اتقدمت على طول، وفعلا كان مرسوم على وشها البراءة والهدوء وفضلت كدا طول فترة الخطوبة لدرجة إني كنت بحسد نفسي عليها وبقول ربنا كرمنى بالزوجة الصالحة، وكنت بعد الساعات التي تكون فيها فى بيتى ونكون أسرة مستقرة، لكن كل أحلام راحت مهب الرياح لما اتجوزنا وبدأت حقيقتها تظهر".

وتابع حديثه قائلا: "صوتها بقى عالى فى البيت كل حاجة عايزة فلوس، طلباتها مش بتخلص طول الوقت محتاجة إنها تروح لوالدتها وعايزة هدايا وخلافه على الرغم إنها عارفة ظروفي من أول ما اتخطبنا ووافقت عليها، وكنت بصبر نفسي وأقول بكرة تتغير لما تخلف هتتحمل المسئولية، لكن مافيش فايدة لحد ما والدى تعب جدا وكان محتاج حد يراعيه فى شقته مع والدتى لأنى إخواتى البنات متجوزين بعيد عنه".

وأكمل محمد: "أول ما طلبت منها وافقت على طول وافتكرت إن ربنا هداها فعلا وبتصلح من نفسها وراحت عند والدتى قعدت معاها فترة تعب والدى، لحد ما فتحت الدولاب بتاع أوضة والدي وأخدت فلوس ووالدتى شافتها ومتكلمتش عشان ظروف مرض والدي ومتعملش شوشرة، لكن طلبت منى إني أخلي مراتى متجيش تانى، لكن هى كانت بتصر وبتروح، لحد ما شاء القدر إن والدي يتوفي ونكتشف إن معظم الفلوس مسروقة من الدولاب وأمى قالت على كل حاجة، ولما واجهتها أنكرت لكن فتشت الشقة كلها ولقيت الفلوس مخبيها فى الدولاب".

وتابع الزوج: "عمرى ما كنت أتوقع إنها تطلع حرامية وتقبل على نفسها مال حرام، عشان كدا رفعت عليها دعوى تطليق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً