تقدم محمد بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى تطليق ضد زوجته بعد عامين من الزواج مبررا ذلك بقوله "كانت غلطتى انى لما دورت على عروسة كنت حاطط فى المقام الأول جمالها وشكلها وأنها تكون حلوة وفعلا لما شوفت مراتى شدتنى ليها بجمالها واتقدمت لها على طول وافتكرت أنها على درجة من الأخلاق، واتجوزنا وكانت الحياة مستقرة فى البداية جدا وكانت المشاكل كلها عادية وبسيطة، وربنا يعلم كنت بعمل ليها كل اللى تطلبه من كل حاجة لحد مات كسرت ضهرى قدام الكل لما اكتشفت خيانتها فى أوضة نومى مع صاحبي اللى عرف يهرب أول ما شافنى وفكرت اقتلها".
وقال الزوج فى مستهل حديثه مع "أهل مصر"، اتجوزت من سنتين من فتاة أنا اللى اخترتها بكامل إدراتى لأنها كانت جميلة ودمها خفيف، وأنا وقتها كنت بدور على بنت على درجة من الجمال ولما شوفتها اتسرعت واتقدمت ليها حتى من غير ما أسأل على أخلاقها، وطول فترة الخطوبة كنت فرحان بجمالها وانها صغيرة لحد ما تم الجواز وكانت الحياة فى البداية مستقرة ومافيش غير بعد الخلافات البسيطة الموجودة فى كل بيت، وكانت الدنيا ماشية لحد ما ابتديت اشك فيها ودا لانها كانت بتقفل التليفون بمجرد ما تدخل البيت.
وتابع محمد حديثه، وكنت أحيانا أفكر أنها بتخونى وأوقات أكذب نفسي لحد ما فى يوم جات لى سفرية فى محافظة تانية بسبب الشغل، وسبتها وسافرت وقالت أنها هتعقد فى الشقة ومش هتروح عند أهلها عشان لو رجعت فى أى وقت، وكنت مبسوط باهتمامها ليا اللى طلع للأسف بتدارى على خيانتها، وسافرت وقبل ما أراجع كلمتها قولت لها أنى قدامى أسبوع تانى على أساس أنى اعمل مفاجاة ليها فتحت باب الشقة لقيت مراتى مع صاحبي فى أوضة نومى وبمجرد ما شافنى ضربنى وهرب وهى جريت على بيت أهلها وراه لما فوقت لقيتها انكرت اللى حصل قدام أهلها وبتطلب الطلاق والقايمة عشان كدا رفعت عليها دعوى خلع ومنتظر أولى الجلسات.