شهدت محاكم الأسرة العديد من قضايا الخلع والقضايا باختلاف الأسباب والدوافع الخفية، أبطال هذه القصص أشخاص عاديون مثلنا ولكن تعرضوا لظروف جعلت أسماءهم تكتب فى سجلات القضاء، لذلك رصدت 'أهل مصر' أبرز قضايا الخلع والطلاق والنشوز داخل محكمة الأسرة.
رحمة: أمه بتدخل علينا أوضة النوم وهو رافض ياخد منها المفتاح
'عمري ما كنت أتوقع أن حماتي تكون ست متسلطة بالشكل البشع دا، لدرجة أنها تدخل علينا أوضة النوم من غير أي حياء ولا حرج بحجة أنها بتصحينا، وواخدة مفتاح الشقة ولو قفلت الترباس من جوه تولع البيت حريقة وتخلي جوزي يقلب عليا، ولما طلبت منه هو يأخذ المفتاح منها لأني حاسة إنها بتفتح علينا الباب في أوقات حرجة، رفض وقعد يشرح في حكم ومواعظ وأنها والدته تعمل اللي هي عايزاة، وأنا كمان حرة وعشان كدا طلبت منه الطلاق' جاءت هذه الكلمات على لسان رحمة وهي داخل محكمة الاسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام واحد فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
أسماء: جوزي مش طايق يسمع صوتي في البيت ورافض يطلقني
'نفسي اعرف اتجوزنى ليه طول ما هو طول اليوم عايزنى ساكته ممنوع أفتح أى حوار معاه، ولو فكرت أتكلم معاه يفضل ساكت وميردش لحد ما أزهق وأبطل كلام، وأحيانا يحرجنى قدام الناس ويطلب منى متكلمش، حتى لو بتكلم فى التليفون وهو موجود يقول لى ادخلى فى أوضة واقفلى على نفسك وأنتى بتتكلمى مش طايق اسمع صوتك، لحد ما بقيت مش قادرة أعيش معاه من كتر ما حسسنى بالنقص ولما طلبت الطلاق رفض'، جاءت هذه الكلمات على لسان أسماء وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
أخاف أن لا أقيم حدود الله.. "آلاء" في دعوى خلع: 4 أشهر زواج ومازالت بكر
عاشت آلاء 4 أشهر مع زوجها من أجل أن تحقق حلمها فى تكوين أسرة ومنزل مستقر، ولكن فشلت في تحقيق الأمر حيث وجدت زوجها لا يستطيع الاقتراب منها وإعطائها حقها الشرعي في العلاقة الحميمية، قبل أن تكتشف أنه يعاني من مرض يمنعه من ممارسة العلاقة الزوجية، لترفض الاستمرار معه وتفضل الانفصال عنه، الأمر الذي رفضه الزوج وأراد أن يذهب بها إلى طبيبة من أجل فض عذريتها ما جعلها تشعر بالخوف الشديد لتقف داخل محكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع من زوجها بعد مرور 4 أشهر من الزواج، قائلة: 'أخاف أن لا أقيم حدود الله'.
بسمة: خاننى مع صاحبتى فى أوضة نومى
لم تتوقع بسمة أن تأتى الخيانة من اقرب شخصين لها زوجها وصديقتها التى وقفت بجوارها حتى تخلصها من زوجها المدمن وحصلت على الطلاق وساعدتها بالأموال والوقت، فجاء رد الجميل بالخسة والندالة، حيث خطفت منها زوجها بعقد عرفي، لتكتشف خيانتهما لها داخل غرفة نومها وعلى سرير الزوجية، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين ونصف فقط من الزواج.
أسماء: روحت عند بيت أهلي أزورهم أسبوعين رجعت لقيت أمه جوزته في الشقة
'عمري ما كنت أتخيل إن جبروته هو وأمه يوصلهم إنهم يخططوا زي الشيطان كدا، لما تستغل أمه زيارتي لأهلي أسبوعين في محافظة تانية وتنفذ تهديدها ليا إنها هتجوزه واحدة تانية قريبتها وأنا أكون الخدامة ليهم، وأرجع الاقي متجوز على فرشي وشقتي وحماتي تقولي سيبهم عرسان جداد تعالي اقعدي معايا في الشقة تحت، منهم لله كسروني وخربوا بيتي'.. جاءت هذه الكلمات على لسان أسماء وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى الخلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه بعد أن تزوج عليها في الخفاء ورفض أن يطلقها ويريد أن يتركها حتى تعود إليه وترضى بالأمر الواقع
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
