كانت 'فاطمة' البالغة من العمر الـ 45 عامًا، تتوقع أن زواجها الثاني سيعوضها عن ما عانته من 'الأول' والد بناتها الذي طردها من المنزل، وكان يمتنع عن الإنفاق عليهم ويدعي الفقر دائما حتى طلقها، ولا يسأل عن بناته ما جعلها تفكر في الزواج مرة آخرى عندما رأت شخصا يكبرها بـ 10 أعوام ومستواه المادي جيد، ولم يمانع في أن يعيش معها وبناتها.
وتقول 'فاطمة'، إنها كانت تظن أنه على درجة من الأخلاق وسيراعي الله في تصرفاته، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حتى اكتشفت أنه مدمن أفلام إباحية بخلاف نظراته غير المريحة لبناتها، ما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى خلع من زوجها الثاني بعد عام ونصف من الزواج، مبررة استحالة العشرة معه.
وروت فاطمة قصتها لـ'أهل مصر'، موضحة أنها تزوجت في المرة الأولى من بخيل لا يقدر معنى المسؤولية ولا تربية الأبناء، مشيرة إلى أنها أنجبت منه بنتين وتحملت من أجلهن كل ما يمكن، متابعة: 'كنت أعمل وأساعد بكل راتبي في نفقات المنزل، وأحيانا كان يأخذ ما اشتريه لوالدته، حتى طفح بي الكيل وأنفصلت عنه ولم يسأل يوما على بناته ولا يرسل لهم أي نفقات وكنت اعمل حتى أستطيع تربيتهن حتى تعرفت على رجل يكبرني بـ 10 أعوام ومناسب ماديا جدا، وطلب مني الزواج قبل أن يعرف أن لدي بنتين وعندما أخبرته لم أجد أي اعتراض منه، وهذا ما جعلني أوافق على الزواج منه والعيش معه أنا وبناتي، وكنت أظن أن الدنيا فتحت لي أبواب السعادة'.
وتابعت حديثها قائلة: 'كانت الحياة بعد الزواج مستقرة إلى حد كبير حتى أحضرت بناتي للعيش معي بعد شهرين من الزواج، ووجدته لم يراعي وجود بناتي معه في منزل واحد، حيث كان يجلس أمامهم بملابس داخلية ويطلب من ابنتي حاجات عيب، مثل أن تضع له مرهم أو عمل تدليك له، وعندما كنت أغضب كان يقول إنه يتعامل معهم مثل بناته وليس في نيته أي شر، وكنت أحاول أن أصدقه حتى تجرأ وأصبح يشاهد مقاطع إباحية وجنسية وهو جالس في الصالة والصوت مسموع، وحدث أكثر من شجار بسبب هذا، فطلبت منه الطلاق ورفض ما جعلني أرفع دعوى الخلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
