كانت سلمى البالغة من العمر 23 عاما تنتظر ليلة زفافها على حبيبها على أحر من الجمر، وتحلم باللحظات التى ترتدى فيها الفستان الأبيض بجوار فارس أحلامها، خاصة وقد عقد قرانها، لتنقلب كل الأحلام الوردية وتجد نفسها داخل جحيم وحالة من الاكتئاب الشديد، وتفكر في الانفصال قبل ليلة الزفاف عندما وصلتها على هاتفها صور له وهو فى أحضان فتاة عارية، لتقف داخل محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى خلع منه قبل إتمام الزواج الفعلى.
الخطوبة استمرت 5 شهور
وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع 'أهل مصر': كانت البداية عندما رآنى مع صديقة لى فى الجامعة وكان على صلة قرابة بها، وحاول التحدث معى ولكن رفضت لأني لا أتحدث مع أى شاب غريب عنى، ولذلك لم أقع فى أى علاقة عاطفية قبله، وحاول معى بكل الطرق حتى توصل إلى رقم هاتفي، ولم أتمادى معه حتى أتى ليتقدم رسميا، وكنت أظن أنه تقدم من أجل إعجابه بأخلاقي، ووافقت على الخطوبة التى استمرت 5 شهور، بعدها عقد القران وتم الاتفاق على ليلة الزفاف.
نزوة وسيتوب بعد الزواج
وتابعت سلمى حديثها: 'بعد عقد القران كان التعامل منفتحا بيننا إلى حد ما ولكن ليس ما يطلبه، وكان يحاول أن يقبلنى أو يقيم علاقة سطحية بيننا ولكن رفضت بشدة، وشعرت أنه تقبل الأمر حتى فوجئت قبل الزفاف بأسبوعين برقم غريب يرسل لى صورا لزوجى المستقبلي وهو فى أحضان فتاة عارية فى أوضاع مخلة، فكدت أجن، وعندما صارحته اعترف أنها مجرد نزوة وسيتوب بعد الزواج، ولكن نفسي لم تتقبل ذلك، وطلبت الطلاق الذى واجهه بالرفض مما جعلنى أقيم ضده دعوى خلع ومنتظرة أولى الجلسات بالمحكمة.