لم تتخيل سمر البالغة من العمر 30 عاما، أن ترى زوجها في هذا الموقف البشع، عندما كان يمارس زنا محارم مع ابنة شقيقته في غرفة نومه بشقة الزوجية، ما جعلها لا تستطيع أن تتحمل الموقف، خاصة بعد أن تعدى زوجها عليها بالضرب حتى لا تخبر أحدا بما رأته، ما جعلها تصر على طلب الطلاق ولكنه رفض ما جعلها تقيم دعوى خلع بمحكمة الأسرة مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع "أهل مصر": "تزوجت منذ عامين ونصف ولم يرزقني الله بأطفال وهذا أكثر شيء أحمد الله عليه"، متابعة: "كانت بداية الشهور الأولى من الزواج مستقرة إلى حد كبير، ولكن سرعان ما تغير الحال وأصبحت أشعر أنه متعلق بواحدة آخرى ولكن لم أعلم من تكون، ولم أشك يوما في ابنة أخته التي تبلغ من العمر 25 عاما ومطلقة، ولكن كنت ألاحظ علاقتهما القوية وكنت أفسرها تعلق بخالها لا أكثر من ذلك".
وتابعت سمر حديثها: "كانت الحياة تمر وكنت أنا طوال اليوم في العمل وأعود إلى المنزل في موعد عودة زوجي من عمله، لتجهيز له الطعام وما يلزمه، وفي أحد الأيام شعرت بالتعب أثناء عملي وقررت العودة إلى المنزل للراحة، وكنت أعلم أن زوجي في العمل، ولكن فوجئت عندما عدت إلى الشقة بصوت يخرج من غرفة النوم، دخلت بمنتهى الهدوء لأجده هو وابنة أخته على السرير في وضع مخل للآداب".
وأضافت: "وجدت زوجي يضربني حتى ارتدت هي ملابسها وخرجت، وعندما ذهبت اعترف أنها مجرد نزوة ولن يكررها، ولكني من المستحيل أن أثق به لو يوما واحدا، لذلك طلبت الطلاق فرفض فرفعت عليه دعوى الخلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".