أيام عاشتها 'كريمة' فى الخدمة داخل البيوت وسلالم العمارات حتى تتجنب غضب زوجها عليها، والذى لم يذهب إلى العمل منذ أن تزوجها سوى أيام قليلة ليجبرها على العمل بالخدمة حتى تنفق عليه وتتكفل بكل مصاريف البيت، وعندما ترفض يعتدى عليها بالضرب محدثا لها بعض الإصابات حتى اكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة وتزوجها من أجل أن الإنفاق عليه، حتى طفح بها الكيل من كثرة الضرب والإهانة، خاصة بعد أن أنجبت طفلا، فذهبت إلى محكمة الأسرة تستغيث بالقضاء من خلال دعوى خلع، مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
الجلوس مع أصدقاء السوء
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها مع 'أهل مصر': كان سوء اختيار منى عندما تسرعت فى الموافقة على الزواج منه بعد أن تقدم إلى بحجة الهرب من شغل المنزل ومعاملة زوجة والدى السيئة لى دون أى سبب، ولكنى تركت العذاب للذهاب إلى الجحيم، حيث وجدت نفسي أعيش مع رجل لا يعرف معنى الرجولة والنخوة والمسئولية، طول الوقت يريد الجلوس مع أصدقاء السوء ويجبرنى على النزول للعمل، وحيث إنى لا أحمل سوى الشهادة الإعدادية فلم أجد سوى الخدمة فى المنازل والشقق والسلالم، وهو وافق على ذلك حتى أنفق على المنزل، وإذا رفضت يتعدى علي بالضرب.
قررت أن أعيش مع طفلي
وأضافت: كان يضربنى ليلا ونهارا بخلاف الإهانة الدائمة وكنت خائفة من الرجوع إلى المنزل مرة أخرى وأنا مطلقة، وحين أنجبت منه طفلا ظننت أنه سيحن علاقته بي ولكن ساءت أكتر، حتى طفح بي الكيل وخاصة عندما علمت أنه يأخذ الأموال لينفقها فى المخدرات، فقررت بدلا من الإنفاق عليه أن أعمل وأعيش مع طفلي بمفردى، وطلبت الطلاق الذى واجهه بالرفض فلم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى الخلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.