تقدم 'أحمد . م' البالغ من العمر 31 عاما، بدعوى قضائية إلى محكمة الأسرة، بالزنانيري، ضد زوجته يتهمها بالنشوز وعدم إطاعة أوامره والعودة إلى تصرفاتها قبل الزواج بعد أن أقسمت أنها لن تفعل ذلك أبدا بمجرد زواجهما.
حيث بدأ الزوج كلماته قائلا: 'اكتشفت وأحنا في فترة الخطوبة أنها كانت بتكلم شباب، وأقسمت أنها مش هتعمل كدا أبدا، وانها غلطت وكانت صغيرة وفاكرة أنه حب، وللأسف صدقت كلامها وافتكرت أنها إنسانة كويسة لما أعترفت ليا بكل حاجة، وأنها مخبتش حاجة عني، لكن كله كذب اكتشفت خيانتها ليا بعد الجواز، وهي بتتكلم مع شاب وبتحكي له عن علاقتنا مع بعض'.
وأضاف أحمد، في دعوى النشوز، التي أقامها: 'بداية التعارف كانت لما شوفتها مرة مع واحدة قريبتنا، لكن مكنتش تعرف حاجة عن أسرارها، وهي دايما كانت بتمثل البراءة وأنها طفلة متعرفش حاجة، وبدأت علاقتنا تتطور لما كلمتها وانجذبت ليها وحسيت إني بحبها، ومش هقدر أعيش من غيرها، وقررت إني أخطبها واعترفت ليا انها كانت تعرف حد من على النت وكلام بس، وعمر العلاقة ما اتطورت ويدوب كان تعارف، وافتكرت إنه بيحبها لكن أكتشفت أنه بيلعب بيها وبعدت عنه، وأقسمت بمجرد ما هنتخطب عمرها ما هتعمل كدا، وهتصون أسمي وشرفي، والحب كان أعمى خلاني أصدقها فعلا، واتجوزنا وعمري ما فكرت إنها ممكن ترجع تكلم شباب تاني'.
وأضاف الزوج،: 'كنت سعيد لما بقت مراتي وكانت حياتنا مستقرة بشكل كبير، وبقدرها وبحترمها قدام أي حد، وربنا أراد أنها تتاخر في الحمل سنتين، وكنت بصبر يها وبعالجها لكن من فترة اتغيرت معايا، وحسيت أنها على طول ماسكة التليفون، وعلى الشات ولما أسالها تقول بتكلم أصحابها؛ لحد ما الشك دخل قلبي واتاكدت إنها بتكلم شاب ولما واجهتها اعتذرت وكأن الموضوع عادي؛ لكن أنا مقدرتش استحمله على نفسي وكرامتي، وقولتلها هنطلق بهدوء وهتتنازلي عن حقوقك؛ لكن لقيت أهلها هددوني بقائمة المنقولات الزوجية، فرفعت ضدها دعوى نشوز، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء.