تخلى زوج عن مبادئ الرجولة والنخوة، ليطلب من زوجته الإنفاق عليه، حيث انتهز فرصة أن "ريهام" سيدة عاملة ليتزوج منها "أحمد" الذي يبلغ منن العمر 30 عاما، ليدخر أمواله، ولا يخبرها عن راتبه أو فيما ينفقه ، لتنقلب الأدوار وتتحمل هي مسئولية البيت والحياة الزوجية من نفقات ومأكل ومشرب، حتى زيارات أهله العائلية، لتشعر أنها تدور في ساقية، تعمل طوال النهار وتعيش دور الرجل داخل المنزل، وخاصة بعد رزقها الله بالطفل الأول، ليرفض تحمل حتى نفقات الولادة ويقوم أهلها بمساندتها والوقوف بجوارها، بعد أن جهل زوجها الآية الكريمة في القران الكريم "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء".
3 سنوات من المعاناة
3 سنوات عانتها الزوجة "ريهام" داخل عش الزوجية، وهي على أمل أن يتغير زوجها، حيث تزوجت وهي في عمر 25 عاما، بعد أن أنهت دراستها الجامعية وبفضل علاقات والدها التحقت بعمل سريعا في إحدى الشركات الخاصة، لتشعر بكونها امرأة عاملة حتى تقدم لها "أحمد" وهو من عائلة متوسطة يعمل أيضا في الأعمال التجارية بالتعاون مع إخوته، ووافقت على الزواج منه بهدف أن تكون أسرة مستقرة ولم تمانع من البداية أن تساعده في مصاريف المنزل والمسئولية، ولكنه استغل ذلك بعد الزواج ليحملها كل مسئولية المنزل بالنفقات، بحجة أنه يدخر أمواله التي لم تراها يوما، منذ أن عاشت معه داخل شقة الزوجية.
وأصبح الزوج يعيش على شقا ومجهود زوجته، حتى أنه لم يخجل من ذاته عندما كانت تتحمل الزيارات العائلية لأهله حتى هدايا المناسبات لتنجب الطفل الأول وهي تشعر بالضيق من العيش معه، لأنه سقط من نظرها حتى طفح بها الكيل عندما جاءت لحظة الولادة لتستدعى حالتها الدخول إلى مستشفى خاص، ليتهرب زوجها من المسئولية كالعادة ويتكفل والدها بمصاريف الولادة حتى طفح بها الكيل، وقررت الطلاق وطلبت منه ذلك، حتى فُوجئت بسوء أخلاقه بعدما طالبها بالتنازل عن قائمة المنقولات الزوجية، حتى وصل به الأمر إلى تهديدها بسمعتها ويتهمها أنها على علاقة برجل آخر، مما دفعها إلى رفع قضية منقولات زوجية للمطالبة بحقوقها بمحكمة شمال الجيزة وتنتظر أولى الجلسات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
