لم تتخيل نهى، أن زوجها يقوم بخيانتها، وعندما اكتشفت ذلك بدلا من أن يعتذر لها تعدى عليها بالضرب أكثر من مرة، لأنها فتحت الهاتف دون إذنه، حتى كسر يدها؛ ما جعلها لا تحتمل العيش معه، ووقفت داخل محكمة الأسرة، بشمال الجيزة، لرفع دعوى خلع من زوجها، بعد 3 سنوات من الزواج، مبررة ذلك بقولها: "كنت فاكرة إنه مش هيقدر يبص في عيني على خيانته ليا، وإنه هيعتذر، لكن طلع عليا جبروته وقوته، و ضربني لحد ما كسر ايدي".
وروت الزوجة، قصتها لـ"أهل مصر"،: "تزوجت منذ 3 سنوات، زواج صالونات، من شاب يكبرني بـ5 أعوام، وكنت أظن أنه على درجة من الأخلاق وللاسف لم يكن لي أخ ولد ليسأل عني فكل أخواتي أصغر مني فتيات، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت خمس شهور، وعشت معه تحت سقف بيت واحد تحملت معه كل عيوبه ومميزاته، ولم أعترض وكنت أحمد الله، أنه لا يميل إلى العلاقات النسائية، حتى اكتشفت منذ شهور قليلة تغيير حاله، وأصبح دائم الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي".
وتابعت حديثها،: "ما جعلنى أشك في تصرفاته، وعزمت على فتح هاتفه، على الرغم من أنه يمنعني من فتح هاتفه، ولكني لم أتحمل حتى راقبت كلمة السر الخاص به، وفتحت الهاتف، ووجدت رسائل بينه وبين فتاة في علاقات غرامية، وتطور الأمر بينهما إلى الكلام الإباحي، وقررت مواجهته، وكنت أظن أنه سيعتذر لي، ولكن وجدته يعاملني بمنتهى الوحشية، ويقول لي: "إنتي إزاي تفتحي تليفوني وتشوفي أي حاجة".
واختتمت،: "واشتد بيننا الحوار حتى تطور الأمر إلى التعدي عليا بالضرب وكسر يدي، ومن هنا قررت عدم استكمال الحياة معه، وطلبت منه الطلاق الذي واجهه بالرفض، لذلك تقدمت إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع، ومنتظرة أولى الجلسات بالمحكمة".