لم تتخيل هبة أن تعيش مع رجل يؤمن بالسحر والشعوذة إلى درجة الجنون، دائما يذهب إلى الدجالين لعمل التحصينات وأعمال لفلك الكرب والضيق حتى أنفق كل أمواله عليهم، مما جعلها لا تحتمل هذا الوضع الزائد عن الحد، والإيمان بالخواتيم الزرقاء وخلافها حتى طلبت منه أن يبتعد عن كل هذا ويعيش كإنسان طبيعي مثل أي شخص دون اللجوء إلى السحر والشعوذة، أو يقوم بتطليقها ولكنه رفض الشرطين، مما جعلها تقف داخل أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه، مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع "أهل مصر"، تزوجت منذ عامين زواج صالونات من شخص يكبرني بـ5 أعوام، كان دائم السفر حتى قرر أن يتزوج ويستقر في مصر، وكان مناسب لي اجتماعيا وماديا، وتم الزواج ولم ألاحظ أي شيء عليه حتى أنه كان طبيعيا جدا، ولكن اختلفت الأوضاع عندما أغلقت علينا باب شقة واحدة، واكتشفت عيوبه التي كان من أكبرها تعلقه بأعمال السحر والشعوذة وكل شيء يلجأ إلى المشايخ الذين يدعون الدين وهم لا يستخدمون غير الطلاسم.
وتابعت حديثها، "أصبح مهوس بالذهاب إليهم كل يوم ويدفع بالمبالغ الضخمة بحجة التحسين وفتح أبواب العمل، ويدخر كل الأموال من أجلهم حتى وصل بينا الحال إلى عدم وجود أموال نستطيع شراء أي شيء سوى الطعام والشراب، وأصبحت أشعر بالضيق وأنا أرى زوجي يضع الحجاب والطلاسم في كل ركن في الغرفة، حتى قررت أن يختار بيني وبين الشعوذة، ورفض، مما جعلني أقيم دعوى خلع ضده، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
