"غلطتي الوحيدة إني وافقت اتجوز من أبن وحيد لأمه، على 3 بنات وكنت فاكرة إني هعرف أعيش معاه حياة طبيعية، لكن والدته كرهتني في حياتي وإبنها المدلع زيادة عن اللزوم، لدرجة تخليه يقعد على رجلها وتدلع فيه، وخلتني مجرد خدامة في البيت وجوزي كمان بيمشي ورا كلامها".. بهذه الكلمات سردت "صفاء"، حكايتها من داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه بعد معاملته هو ووالدته كالخادمة فقط، حتى أصبحت تبغض الحياة الزوجية معه.
وقالت الزوجة المكلومة، في مستهل حديثها مع "أهل مصر"،: "تزوجت منذ عام ونصف فقط، زواج صالونات، من شاب يعتبر الإبن الوحيد لوالدته، ومعاه ثلاثة فتيات تزوجوا قبله، وكانت تظن أنها ستعتبرها مثلهم وتعاملها بما يرضي الله، لذلك وافقت على الزواج والعيش معها في نفس المنزل دون أي شروط ولكن فؤجت بمعاملة مختلفة من جوزي ووالدته، وجدته شخص لا يتحمل المسؤولية ومدلل بسبب معاملة والدته له لدرجة أنه لن ينزل إلى العمل إلا قليل وهي التي تنفق على المنزل".
واكملت،: "حاولت التأقلم مع ذلك إلا أنني لم أستطيع، حيث إن والدته تجعله يجلس على قدميها"، فتقوم هي بخدمتهم، وتنزل لشراء كل ما يحتاجونه، حتى إذا كان في منتصف الليل، حتى أعمال المنزل تقوم هي بكل شيء، وأحيانا كثيرة ينام بجوار والدته ويترك زوجته حتى أصبحت الزوجة، لا تطيق العيش معهم.
وأخيرا طلبت الزوجة، الطلاق الذي رفضته حماتها؛ ما جعلها تقف على أعتاب محكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع، وفي انتظار أولى الجلسات.