لم تتخيل هبة البالغة من العمر 30 عاما، أن زوجها مدعي الأخلاق والفضيلة أمام الجميع، ينتهز الفرصة على مواقع التواصل الإجتماعي، بانتحاله صفة طبيب نفسي، للتحدث إلى أخريات واستغلالهن وصولا إلى إقامة علاقات جنسية.
وقالت الزوجة في حديثها مع «أهل مصر» إنها تزوجت منذ ثلاث سنوات عن طريق زواج صالونات، من شخص يعمل فى مجال صيانة الهواتف المحمولة، وكان يدعى الأخلاق أمام الجميع والمثل العليا، حتى صدقه الجميع، ولكنني كنت دائما أشعر أنه يخفي عليها شيئا، بدون أن تعلم السبب فى ذلك، ومرت الايام وكانت الحياة بينهما مستقرة، ولكنه كان يجلس بالساعات أمام الإنترنت، بحجة أنه يتحدث مع أصدقائه .
وتابعت هبه حديثها، أنها بدأت منذ شهور تشك فى تصرفاته عندما تجده يغلق اللاب توب أو الهاتف، عندما تجلس بجواره، حتى قررت مراقبته والوصول إلى الأرقام الخاصة بفتح الهاتف واللاب توب، وكانت الصدمة بالنسبة لها، عندما وجدت أنه يتحدث مع الفتيات على أساس أنه طبيب نفسي ويتحدث معهن فى العلاقات الجنسية وبينهما صور وكلام إباحى، فقررت الزوجة مواجهته ولكن وجدته يدافع عن نفسه فقررت الانفصال عنه وطلبت الطلاق الذى واجه بالرفض لذلك تقدمت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومنتظرة أولى الجلسات.