" خدعونى، اتجوزتها على أساس أنها طبيعة و مش بتشكى من أى أمراض، ولما خطبتها كانت هادية جدا ودى أكتر حاجة شدتنى فيها، لكن بعد الجواز أتفأجت أنها مريضة نفسية وبتاخد مهدئات وأهلها عارفين وخبوا عليا عشان البس أنا فيها، تصرفاتها كلها مش طبيعة وخناق مع أهلى ليل نهار".. شكى "سعد" زوجته بهذه الكلمات التى تصف مدى معاناته من زوجته التى دائما تختلق المشكلات مع أهله حتى وصل بها الأمر إلى سبه وسب أهله أمام الجميع ليقوم زوجها برفع دعوى نشوز ضدها حتى يحرمها من حقوقها بسبب ما فعلته معه حيث حررته ضده محضر بقائمة المنقولات الزوجية.
قال الزوج فى حديثه لـ "أهل مصر": "كان زواجا تقليديا، وعندما تقدمت كانت هادئة بشكل كبير إلى وجهها الذى يشع نورا من الجمال، فهى حقا تمتلك قدرا عاليا من الجمال، ولكن للأسف غير سوية فى تصرفاتها وهذا الشئ لم يخبرنى به أحد من أهلها، حتى تم الزواج بعد خطوبة استمرت ٥ أشهر ولم ألاحظ خلالها سوى أنها هادئة ولا تتحدث كثيرا، وأخطات عندما ظننت أنها تفعل ذلك خجلا منى ، وأنها بمجرد أن يغلق علينا بابا واحدا ستزول كل الحواجز بيننا ولكن أكتشفت بعد الزواج اضطراب فى شخصيتها وخاصة فى التعامل مع أهلى، تختلق المشكلات الدائمة معهم".
وتابع قائلا: "ولاحظت الحبوب المهدئة التى تاخذها كل يوم حتى ذهبت بها إلى طبيب وأخبرنى أنها مريضة نفسيا منذ طفولتها، وعندما أخبرت أهلها واتهمتهم بخداعي والكذب؛ فؤجت بها تركت المنزل واستمتعت لحديث أهلها وقامت برفع قضية بقائمة المنقولات الزوجية على للحصول على المبلغ المسجل وهو ٣٠٠ الف جنيه، مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز عليها وخاصة بعد أن تركت المنزل فى غيابى وذهبت إلى بيت أسرتها دون علمى؛ وعندما رفضت عليها دعوى الطاعة رفضت المجئ.
جدير بالذكر أن دعوى النشوز هى دعوى قضائية يقيمها الزوج في حالة خروج الزوجة عن طاعته، وفوات مواعيد الاعتراض على إنذار الطاعة - 30 يومأ- أو إذا قضي بعدم الاعتداد باعتراضها على إنذار الطاعة، والغرض من هذه الدعوى إسقاط نفقتها دون نفقة الصغار، ويكون سقوط النفقة من تاريخ إنذار الطاعة.
وفي حالة ثبوت نشوز الزوجة بحكم نهائي لا تستحق النفقة؛ ولايسقط حق الناشز في المؤخر أو المتعة عند طلاقها، ولا يحرمها النشوز من حق حضانة صغيرها، أو نفقته.