قال الكاتب الكبير وحيد حامد، إن أصل البلاء في مصر هم الإخوان لأنهم مارسوا كل الشرور، وحرموا أمور علي الناس، وتعاون معهم السلفيون.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج التاسعة علي التلفزيون المصري تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، وحيد حامد بلدنا كانت أحسن من أوروبا وأخلاق الناس كانت أرفع وأكثر نقاء، ولكن انتشرت ثقافة الفقر، وارتبطت بالشكوي وللأسف المجتمع وفيه ناس بتساعد علي كده، وفيه حكمة صينية بتقول بدل أن تعطيني سمكة علمني الصيد، أنا مش عايز الناس تمد إيدها لكن لازم الفقير يحتفظ بعزة نفسه.
وتابع: 'أنا لا أتعاطف مع أصحاب الشكاوي بتاعت الـشخص اللي عنده 9 عيال وقاعد في أوضة، بقوله أنت اللي مذنب هل أنت بتخلف علشان تعذبهم، دول عايزين صحة جيدة وحياة أمنة، أتعاطف معاك إزاي'.
واعترض وحيد حامد علي مصطلح السينما النظيفة التي أصبح متداولا في العقد الحالي موضحا أنها بدعة قادمة من الخليج وهدفها ضرب صناعة السينما في مصر.
وأضاف أن الممثل الذي يرفض القبلات في أي عمل سينمائي يشمي ويجي غيره، لأن الفيلم له قضية لابد من تناولها من كل جوانبها، رافضا تسمية الفيلم باسم البطل مثل محمد رمضان وأحمد عز.
وتابع: 'من يرفض مهنة التمثيل يسيبها أو يتحفظ علي أي مشهد، مستشهدا بممثل رفض تمثيل دور متحرش بأتوبيس في مسلسل الجماعة خليته يسيب العمل كله وجبنا غيره حتي لو مصور مشاهد قبل كده، مختتما إزاي الممثل هيشتغل من غير ما يلمس زميله أو زميلته، من يرفض هذا نوع من نشر الفكر السلفي في المجتمع، هل من المعقل أن يقوم بطل بدور طبيب دون أن يلمس المريضة.