أوضح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العملية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن الموجة الثانية من فيروس كورونا، ستظهر في شهر نوفمبر المقبل بالتزامن مع فيروسات موسمية أخرى معروفة، لذا من الضروي جدًا التشخيص الدقيق للتفرقة بين الفيروسات.
وخلال مداخلة عبر فضائية "MBC مصر"، اليوم السبت، أكد حسني أنه من المتوقع ظهور الموجة الثانية للفيروس مع وجود العلاج الواقي والشافي، ولذا لن تكون قوية.
ولفت حسني إلى جاهزية وزارة الصحة للتعامل مع جميع الاحتمالات، وأن أعراض الفيروس حاليًا أقل حدة من بداية الجائحة، وهناك تغيرات في الأعراض، لكن سرعة الاستجابة لأدوية بتوروكول العلاج أفضل بكثير من السابق.
وأردف حسني أن الفيروس لا يغير من طبيعته ولكن يغير من شكله بهدف الهروب من المناعة، ولذا يجب الاستمرار على نفس الإجراءات الاحترازية للسيطرة على الفيروس، وأن اللجنة توقعت منذ شهر ونصف وصول منحنى الإصابات إلى أعلى الأرقام في شهر يونيو، ثم دخوله في مرحلة ثبات، ثم بداية الهبوط في النصف الثاني من شهر يوليو.