قال أمين الكحكي، مدير متحف المركبات الملكية، إنه تولى المسؤولية منذ عام، والمتحف كان في حالة تطوير منذ 20 عاما، وتوقف بسبب الثورة، وأسباب أخرى، والتطوير الفعلي بدأ في عام 2017، التكلفة وصلت إلى 63 مليون جنيه.
وأضاف 'الكحكي'، في لقاء مع برنامج 'كلمة أخيرة'، المذاع على قناة 'ON' الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أمس الثلاثاء، في حلقة خاصة من متحف المركبات الملكية، أن الخديوي إسماعيل أنشأ هذا المكان لاستضافة الضيوف، وزيارة القاهرة الخديوية في افتتاح قناة السويس، والمتحف يحكي تاريخ الأسرة العلوية، هذا العصر لا يعرفه الكثير من المصريين، وخاصة الشباب، وهناك مخطوطات، وخطابات ملكية سوف تعرض قريبا في المتحف.
وأشار مدير متحف المركبات الملكية، إلى أن المتحف يوجد به 68 عربة، يعرض منها 40، والباقي مخزنا، مشيرا إلى أن غالبيتها من فرنسا وانجلترا وبعضها من المجر، أو صناعة مصرية، ويوجد به 7 قاعات، ومنها قاعة الأنتيكاخانة، وتضم 6 عربات كانت مخصصة للفسحة داخل القصر، للأميرات والملوك.
ونوه أمين الكحكي إلى أن مهنة 'القمشجي' كانت عبارة عن إفساح الطريق أمام العبارات، معقبا: 'هو اللي كان بيقول وسع يا جدع'.
وأكد مدير متحف المركبات الملكية أن فريق الترميم في المتحف رمم جميع العربات، وهذا المتحف يعتبر رابع متحف في العالم، بعد روسيا والنمسا وإنجلترا، مشيرا إلى وجود 'فاترينا' أيضا بها النياشين والأوسمة، و'زراير' الأقمصة الخاصة بالملوك والحكام، موضحا أن هذه آثار مستردة كانت مخزنة في المتحف المصري، وعرضت في متحف العربات الملكية.
وأوضح مدير متحف المركبات، أن قاعة 'الاحتفالات' في المتحف، تمثل الشارع في العصر الملكي؛ لكي يرى الزوار كيف كان الشارع في هذا الوقت في مصر، مثل الأفلام القديمة، مشيرا إلى أنه من بين العربات العربة 'نصف آلاي'، كانت مهمتها نقل كبار رجال الدولة في المواكب الرسمية، وهي مستوردة من فرنسا، وتضم خيوط من الذهب والفضة وعليها شعار ملكي، وبها سلم يصل لآخر درجة في الأرض، والكنبة الداخلية مبطنة بالحرير، بالإضافة إلى وجود ستائر داخلية.